الشاهد برس | وكالات.
قالت دراسة تحليلية لصحيفة واشنطن بوست "تحت عنوان الآثار العميقة للصراع على الأسر اليمنية"، إن اليمنيين تكيفوا مع فقدان الدخل باستخدام المدخرات وبيع الممتلكات، حيث استنفد 62 في المئة من المواطنين مدخراتهم منذ عام 2015 أو بيع ممتلكاتهم لدفع ثمن الطعام والماء وعلى الأخص المجوهرات والموروثات العائلية.
وأظهر مشاركون في المسح تخلي اليمنيين عن قطع اللحوم والجبن والحلويات بالكامل تقريباً من وجباتهم الغذائية لتوفير تكاليف الطعام فيما البعض يعيشون بالتقشف وأسرهم تحولت إلى تقاسم وجبتين فقط في اليوم.
وتظهر نتائج المسح تأقلم اليمنيين من خلال البحث عن فرص في أماكن أخرى في الواقع يمكن أن يكون النزوح الداخلي نتيجة للمخاوف الاقتصادية بقدر ما يكون نتيجة للعنف.
فمنذ عام 2015، انتقل 18٪ من العينة إلى أماكن أخرى، و63٪ منهم غادروا مناطق تحت سيطرة الحوثيين، نصف أولئك الذين نزحوا إلى مناطق الحكومة وفقاً لما ورد في تقرير "الفرار من المشاكل" كسبب للانتقال إلى مكان آخر.
وذكر 40 بالمائة من العينة أن المخاوف الاقتصادية مثل "الحصول على عمل" و"صعوبة الحصول عليها" هي التي تدفعهم إلى النزوح.