الشاهد برس | حسن النخعي. 

من المفروض أن الإعلام أو رجل الأعلام أو ناشطاً أو حتى "تنك فارغ"من المحتوى اللغوي أو الصحفي أن يكون حريص على مصالح الناس، وعلى نقل الحقائق لهم دون تزييف أو تزوير أو نفاق، لكن لا يبدو أن هذا المفروض بقي متوقعا..لقد أصبح كل إعلامي معه ممول رسمي يدفع له مقابل استهداف شخصيات وطنية أو مسؤولين نالوا شرف الثقة من القيادة..

بإعتقادي لم يعد اليوم هناك  إعلاما حراً يخدم كل الناس، وإنما هو إعلام ممول في الغالب..ولم تعد الثقة المتبادلة هي أساس إقامة العلاقات وإنما بات الشك هو الأساس. فأي أمة سيصنعها هؤلاء إذا كان الشك عنوان العلاقات المتبادلة. الأمم لا تحيا بعلاقات الشك المتبادل وإنما بعلاقات الثقة المتبادلة والتي تمهد عادة الطريق أمام العمل الجمعي والتعاون المتبادل والإحساس بالمصير المشترك..

تلك كانت مقدمة لما سنقوله وباللهجه البلدي ..رغم علميأن حديثي سيؤول، وستعمل النميمة عملها في الغمز والهمس والقدح والذم البعض سيقول : إن كلامي هذا ماهو إلا تمجيد وتقديس وتزلف .. وآخر سيذهب به خياله إلى أبعد من ذلك هو أعلم بنفسه الأمارة بسوء الظنون ، أما الخبيث منكم سيقول بإيعاز…
ولكن ومادام وقد وصل الأمر الى هذا الفجور وجب فتح كاتم الصوت ونخرج ما تكتمة الصدور من أحتباس يفطر القلب ..

نتحدث الليلة بكل وقاحة .. تليقُ بشخص “ ذوالفقار المغربي ”او أبراهيم الحمادي أو أميرة شرف الدين ..أو بلقيس النجار أو فيفي عبده ..ولهو من الأسماء أكان من الذكور او الإناث لا تحصى مادم خزينة الخدمة المدنية شغاله ..

لقد أصبحتَ اليوم لعنة متكاملة، لعنة كبيرة تتضخم وتتجول عارية بلا خجل، أخبرني هل ما زلتَ تملكُ القدرة على الاحساس بالخجل، أم أن العوز المادي يجعلك عاريا دوماً من الشرف يا .....والله عجزنا عن تسميتك !؟

بعتقادي البسيط لقد فقد "هو" او "هي" أي إحساس بالعار  ولا يشعره بقلق التخفي بشال الرجال  او بشرشف النساء ،جعلته  يرتديه بإيعاز من س او ك ..لكن من العار أن تفرض نفسك اليوم..أعلم أنك قد تجاوزت كل الحدود المشروعة والغير مشروعة في التناول الرخيص لمن هو مسؤول عن إدارة المحافظة اليوم ممثلة بالأخ المحافظ صلاح بجاش..

فعندما تصبح مجرد ( ببغاء ) تردد ما يقال لك ، أو ربما تخضع لسياسات بيت الجرافي من النيل من الرجل كون أسهم مجده ترتفع كل يوم من خلال مايقدمه من انجازات ملموسة تمس حالة المواطن البسيط او إنجازاته من المشاريع الخدمية أو تلك الحالة المشبعة من الألتفاف الناس حوله  

مايتناوله بعض تلك الأبواق من "أشباه الرجال والنساء"معاً هو العار والقبح بكل أشكاله،،إنه الفجور المعلن والتبرز المفضوح في العراء وتحت شمس النهار الساقطة على بقية خلق اللة ..!

وعلية ندعو كل حر وإعلامي شريف يحب محافظته أن يقوم بدوره في مواجهات التحديات الغير مسبوقة التي يفرضها اليوم علينا الأنتهازيين واللصوص والفاسدين  و في كافة الاتجاهات وأنه لابد من تكاتف الجميع من أجل صناعة الوعي الجماعي في عرض إنجازات المحافظة وفضح نوايا تلك الأبواق التي تريد إعادة المحافظة إلى مخططاتها الظلامية بالإضافة إلى النزول إلى أرض الواقع ومشاركة المجتمع في مواجهة حملات التشكيك والكذب الممنهج والتواصل مع المواطنين حتي يكون على علم بالتحديات التي تواجه الدولة والمحافظة..

أخيرا:الإستماع إلى هؤلاء مثل الواحد لما يستمع للمرأة أثناء بكاؤها لا يمكنك فهم شيء مما تقول لكنك تجلس تهز رأسك لها .. 
وللهدره بقية ...