الشاهد برس | صنعاء.
اعتبر مراقبون وناشطون اعلاميون استهداف مجموعة الكبوس الصناعية والتجارية استهدافاً للقطاع الخاص والمال الوطني ، وان المواقع الاخبارية التي تناولت مثل هكذا اخبار يبدو انها لاتعلم انها تقوم بإستهداف المال الوطني والإساة له ..
كما عبروا عن أسفهم واستنكارهم الشديدين لماوصلت اليه بعض المواقع الاخبارية التي تسيئ لمهنيتها وللصحافة اليمنية والتي تحاول النيل من سمعة ومكانة مجموعة الكبوس التجارية ورئيس مجلس ادارتها الاستاذ حسن الكبوس ، من خلال نشر الأخبار المفبركة التي تهدف الى الإسائة لهذه المجموعة التجارية الوطنية العملاقة ، وبطريقة تفتقر لأبسط المعايير المهنية في ربط إعلان شاي الكبوس بقنوات عربية بالعدوان ، والإيحاء بأنه يندرج ضمن اساليب دعمه ،وتوجيه التهم جزافا والتشكيك بوطنية المجموعة ..
واستغربوا استباق تلك المواقع الاخبارية بتناولها خبرا عن قيام المجموعة بنشر اعلانات ترويج لشاي الكبوس على قنوات فضائية تابعة للتحالف ، وفي مقدمتها ال"mbc" وبملايين الدولارات ، وفي برنامج رامز جلال ، في الوقت الذي لايوجد حاليا أي اعلانات ، والبرنامج يبث في رمضان ،،
مؤكدين انه من حق اي مستثمر ان يختار الطريقة والوسيلة والمكان والزمان المناسبين لعرض وتسويق منتجاته وبالصورة التي تحقق له الربح والنجاح لنشاطه التجاري ..
وأضافوا أن لمجموعة الكبوس وغيرها الحق في الترويج وفقا للسياسة التي تراها وعبر الوسيلة الإعلامية التي تحقق لها الفائدة ولمنتجاتها الشيوع والوصول الى اكبر جمهور يمكن الوصول ..
وطالما ونشاط المجموعة التجاري مشروع ، فإن كل الشرائع والقوانين تكفل لها الحق في التوسع وتحقيق الأرباح ..
مشيرين ان هذا الإسلوب غير موفق في شن هجوم اعلامي على حقوق الناس في ممارسة انشطتهم المشروعة والترويج لها بغية الفائدة ،ولا يعتقد ان ثمة من ينكر على الناس هذا الحق ..
فمثلا لو انفقت مجموعة الكبوس أوغيرها على نشر إعلان لها في قناة او وسيلة اعلامية متابعيها قليل فإنها تخسر بذلك ، ولكنها تحقق الفائدة الملموسة بنشر اعلانها في قناة يتابعها عشرات الملايين من المشاهدين ، وخاصة في البرنامج الأكثر شهرة ..
وهناك حقيقة اخرى تتمثل في ان شاي الكبوس يحظى بطلب متزايد في العديد من البلدان العربية ،وعلى مستوى الشرق الأوسط ، وللمجموعة انشطة واسعة وطموح كبير تجاوز حدود الوطن ،وهذا مصدر فخر لليمن ومكسب يعتز به كل يمني ،ناهيك عما تقدمه المجموعة للوطن في دعم الإقتصاد الوطني .