الشاهد برس | خاص.
تشهد مناطق وادي حضرموت ازمة ديزل خانقة منذ ايام وسط مناشدات عاجلة للمحافظ والحكومة والتحالف بتوفير البنزين والديزل والغاز والعمل على ضبط الاسعار في المحافظة.
وبحسب مواطنون فإن المئات من سيارات النقل والاجرة متوقفة امام المحطات الحكومية التي تبيع الديزل بسعر ٤٢٠٠ الا انه غير متوفر فيما يتم بيع الديزل بالمحطات الخاصة بـ ٢٤ الف.
بالتزامن مع ذلك اغلق مسلحون قبليون اليوم الاحد شركة بترومسيلة النفطية بشكل تام مطالبين بتوفير الوقود للمحافظة قبل تصديره للخارج.
وتوعد مسلحو القبائل بخطوات تصعيدية ستكون أكثر حدة في حال استمرت الحكومة بتجاهل المطالب التي انطلقت من أجلها الهبة الحضرمية، المتمثلة برفع حصة حضرموت من إيرادات نفطها إلى 50 % واقتلاع الفاسدين..
وتشهد مناطق وادي حضرموت ازمات متعددة منها الغاز والبنزين وارتفاع الأسعار بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان.