الشاهد برس | خاص . 

سجل الدولارالأمريكي في مدينة عدن خلال نهاية الأسبوع الجاري ارتفاعاً بأكثر من60 ريالاً عن قيمته خلال نهاية الأسبوع المنصرم، ضمن سلسلة الانهيارات الجديدة في قيمة العملة المحلية تبعاً لإجراءات حكومة "معين عبدالملك ".

وتفاوتت قيمة الدولار في تداولات الأربعاء والخميس في المناطق المحررة  بين 1282- 1292 ريالاً يمنياً، بعد أن كانت قيمته قد سجلت خلال الأربعاء والخميس الماضيين 1228- 1231 ريالاً يمنياً.

يرجع أكاديميون اقتصاديون أسباب انهيار العملة المحلية أمام النقد الأجنبي إلى إجراء عمليات مصارفة لدى البنك المركزي في عدن تحت مسمى "المزادات" التي تسببت في تخفيض كتلة النقد الأجنبي، فضلاً عن السبب الرئيس الذي تسبب في تجاوز الدولار سقف الـ"1000" ريال والمتمثل في طباعة عملة دون غطاء تقدر بأكثر من 5 تريليونات ريال يمني.

ويأتي انهيار الريال اليمني مصحوباً بارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وانهيار قدرة المواطنين الشرائية وبشكل مضاعف نظراً لقيام حكومة "معين عبدالملك " بفرض قيمة مضاعفة للدولار الجمركي بهدف تمكين الحكومة من إجراء عمليات سحب على احتياطيات اليمن لدى صندوق النقد الدولي.

ويشكو تجار الجملة ومستوردو المواد الغذائية من التباينات الشاسعة في قيمة العملة الصعبة، مشيرين إلى أن الأمر يمثل سبباً رئيساً في إبقائهم للأسعار عند سقف مرتفع احترازاً من الانهيارات المتلاحقة للعملة، محمِّلين التحالف وسلطات "هادي" أسباب ذلك.