الشاهد برس | خاص.
نشر بعض المشرفين على وكالة شهاب للأنباء المقرّبة من حركة حماس الأسبوع الماضي أخبارًا عن تعرّض موقعها الإخباريّ إلى هجوم إلكترونيّ.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ عددًا من القراصنة المناهضين لحركة حماس في غزّة هم المسؤولون عن الهجوم الأخير.
وكالة شهاب الإخباريّة ليست استثناء، فعدّة مواقع إخباريّة أخرى محسوبة على حركة حماس توقفت عن العمل الأسبوع الماضي، وتم الكشف لاحقا عن استهدافها من قبل مجموعة من القراصنة.
وتقوم الجهات المشرفة على هذه المواقع بفحص وتقييم الأضرار التي لحقت بها وبالمشرفين عليها، وتحاول الكشف عن حجم المعلومات التي تمّ تسريبها أو التلاعب بها، ولا توجد أنباء إلى الآن إذا ما كانت هناك معلومات حسّاسة قد وقع قرصنتها.
يُذكر أنّ وكالة شهاب الإخباريّة هي إحدى أبرز الوكالات المنسوبة إلى حركة حماس، وهي تتخذ من قطاع غزّة مقرًّا لها، لذلك تعتبر الضربة الأخيرة ضربة موجعة لهذه الحركة، وتضع إجراءات السلامة الأمنيّة لديها قيد المساءلة.
وفيما يتّهم البعض دولة الاحتلال بالوقوف وراء هذه الهجمات، يفترض آخرون أن يكون للسلطة الفلسطينيّة يد فيها، في إطار حرب السلطة على المعلومات الزائفة والصحافة المأجورة.
يعزّز هذه الفرضية أنّ السلطة قد أغلقت بالفعل مواقع تابعة لحركة حماس في مرّات سابقة بموجب قانون ينظم الحياة الافتراضيّة ويمنح لأجهزة السلطة الحق في إغلاق مواقع تهدد الأمن العام.
هذا ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة مزيدا من التفاصيل حول هذه الحادثة.