آخر الأخبار
اشادة واسعة بنجاح مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير في تنظيم ندوة علمية حول الازمات الدولية وتداعياتها الاقتصادية على اليمن

اشادة واسعة بنجاح مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير في تنظيم ندوة علمية حول الازمات الدولية وتداعياتها الاقتصادية على اليمن

الشاهد برس | تقرير | عبدالقوي العدوفي. 
تواجه دول العالم حالياَ العديد من الازمات التي تؤثر على عملية تأمين الغذاء فمن أزمة كورونا إلى الأزمة الروسيه الأوكرانيه ومن هنا ظهرت الحاجة الماسة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب ولذلك نجد ان ملف الأمن الغذائي يشكل أولوية قصوى للدولة اليمنية من خلال العمل على عدة مسارات متوازية لتحقيق هذا الهدف بإتاحة توفير الغذاء عبر الإنتاج المحلي والتخزين الاستراتيجي مع تأمين مصادر الاستيراد.

 

ومن هذا المنطلق وعلى هذا الاساس تحتم علينا في  مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير تنظيم ندوة علمية حول :" الازمات الدولية وتداعياتها الاقتصادية محليا ودوليا الازمة الروسية الاوكرانية انموذجاً" كضرورة ملحة وواجب وطني وديني مقدس استدعتها الحاجة الماسة لذلك نظرا للأهمية التي تمثلها مثل هذه الندوات لمواكبة التحديات التي تواجه المجتمع اليمني، وتزويد مراكز اتخاذ القرار باستشارات وتحليلات للمساهمة في صياغة الاستراتيجيات والسياسات العامة للبلاد .

 

في غضون ذلك أشاد مسؤولون واعلاميون ونخب سياسية وقيادات كبيرة في الدولة بنجاح مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير في تنظيم الندوة  لمناقشة تداعيات الأزمات الدولية على الاقتصاد المحلي خاصة الحرب الروسية - الأوكرانية التي أثرت سلباً على البلدان النامية وفي مقدمتها اليمن 
 

 

ووضع حلولٍ ومعالجات لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي تهدد بلادنا وتعرض حياة الشعب اليمني للخطر .

 

المشاركون في الندوة اجمعوا على أهميتها واشادوا بتميز مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير في اجراء البحوث والدراسات العلمية وثمنوا عاليا الجهود المخلصة التي تبذلها قيادة المركز للارتقاء بواقع البحوث العلمية في اليمن ... مشيرين إلى الأهمية التي تمثلها مثل هذه الندوات لمواكبة التحديات التي تواجه المجتمع اليمني، وتزويد مراكز اتخاذ القرار باستشارات وتحليلات للمساهمة في صياغة الاستراتيجيات والسياسات العامة للبلاد .

 

وعبروا عن سمو فخرهم واعتزازهم ومدى سعادتهم الغامرة لمشاركتهم في الندوة التي وصفت بالنوعية والهامة مؤكدين حرصهم المسبق على حضور الندوة العلمية لما لها من خصوصيات، عبرت عن تطلعات قيادات الدولة قبل ملامستها لهموم ومعاناة الشعب اليمني خاصة وأن محاورها تهم اليمن بدرجة رئيسية وتعبر عن المرحلة الحرجة التي يمر بها البلاد في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار القمح".

 

مؤكدين حاجة الدولة لمثل هذه الندوات لما لها من أهمية وخصوصية في دعم المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد إلى جانب تنمية وعي المجتمع بأهمية العودة لزراعة الذرة والشعير التي كان أجدادنا يعتمدون عليها في الأمن الغذائي بدرجة أساسية". وعمل حواجز وسدود للاستفادة من مياه السيول في الزراعة.

 

ويرى المشاركون في الندوة أن الاوراق البحثية  قدمت حلول علمية وعملية دقيقة ينتظر من الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع من خلال تفعيل القطاع الزراعي بالطريقة الصحيحة وعلى الشكل المطلوب والوصول سريعا إلى مرحلة الأكتفاء الذاتي في انتاج الحبوب والخضروات والفواكة وكذا الاهتمام بالثروة الحيوانية كمصدر هام من مصادر الغذاء المحلي اضافه الى الاهتمام بالتصنيع الزراعي وتفعيل دور القطاع الانتاجي للادوية المحلية وتقديم التسهيلات اللازمه لهذا القطاع لاهمية دوره المستقبلي ورفع جودة وكفاءة الانتاج .

 

وتطرق المشاركون في الندوة إلى الرؤية التحليلية التي قدمتها الورقة الرابعة حول كورونا والمتغيرات الاقتصادية المرتقبة والتي كشفت من خلال التحليل الاستراتيجي العميق ولأول مره عن مؤامرة كورونا التي استهدفت الاقتصاد الصيني في بدايتها والتي استطاع التنين الصيني من تجاوزها بإجراءات ادهشت العالم .. ثم انتقلت المؤامره الى السعي للعمل  عبر سحب تريليونات الدولارات  من خزائن الدول الاقتصادية الكبرى في إجراء يستهدف القيام بتغييرات في الاقتصاد العالمي .

 

واشاروا إلى أن تنظيم الندوة في هذا التوقيت الحرج والظرف الحساس ينم عن دافع الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى القائمين على المركز والتي اكدت لنا وبما لا يدع مجالا للشك صوابية رؤيتها الواضحة وعمق تفكيرها السليم وتفاعلها الايجابي مع الاحداث الجارية في الساحتين المحلية والدولية ضمن مصفوفة الدراسات البحثية التي يجريها المركز في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتحقيقا لأهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

 

ونوه المشاركون أن الندوة اتاحت الفرصة أمام قيادات ومؤسسات الدولة ورجال المال والاعمال والبيوت التجارية وكذلك الباحثين والصحفيين والاعلاميين والنخب السياسية والاقتصادية للإطلاع والتعرف على التداعيات الاقتصادية التي خلفتها الازمات الدولية وفي مقدمتها الازمة الروسية الاوكرانية على الاقتصاد اليمني والاستفادة من الاوراق البحثية والعلمية التي قدمها نخبة من الباحثين والاكاديميين اليمنيين في الندوة.

 

وحظيت الندوة بتغطية صحفية واسعة وتناول إعلامي كبير وغير مسبوق من قبل وسائل الإعلام المحلية المختلفة صحف ووكالات انباء وقنوات فضائية رسمية وخاصة ومواقع إخبارية منذ اللحظات الاولى على نشرها إذ تداولها رواد وناشطي مواقع التواصل الإجتماعي بكثافة عالية وبعدة صيغ مقتبسة ومنصوصه حرفياً في كثير من الحسابات المحلية كما ظهرت في قوائم محركات البحث الإخبارية.

 

فيما عبر المشاركون عن شكرهم للقائمين على المركز وكل من سعى وساهم في انجاح هذه الندوة الاستثنائية لما احتوته من معلومات قيمة وهامة، مشددين على ضرورة الاستمرار والتوسع في إقامة مثل هذه الندوات النوعية لما تمثلها من أهمية بالغة اكتسبتها من اهمية الموضوع الذي تناقشه والمحاور التي تضمنتها الاوراق البحثية المقدمة في الندوة.

 

يشار إلى أن مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير يولي قطاع الزراعة والاستصلاح الزراعي في اليمن  أهمية خاصة تمثل ذلك في التأكيد المستمر على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الزراعي في الاقتصاد القومي وكذلك تبنى مشروعات التوسع الأفقي والرأسي بما يسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وغيرها تحقيقاً للأمن الغذائي وصولاً لمرحلة الاكتفاء الذاتي في البلاد.

 

وتتطلع ادارة مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير خلال المرحلة القادمة الى التوسع في اجراء الدراسات البحثية والعلمية في مجال الاستصلاح الزراعي وزراعة الحبوب في اليمن من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي في زراعة القمح والمحاصيل الزراعية من الحبوب بمختلف أنواعها فضلاً عن المساهمة في دعم الإنتاج المحلي من محاصيل الحبوب، وتوفيره للمستهلك باسعار منافسة.


تجدر الإشارة إلى أن جميع الأوراق البحثية التي تم تقديمها في الندوة ستكون متوفرة ومتاحة امام جميع الباحثين والمؤسسات والمراكز الحكومية والخاصة ذات الصلة ووسائل الاعلام المحلية والدولية على موقع مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير وبإمكان الجميع الحصول عليها من خلال الضغط على رابط الموقع الرسمي للمركز على شبكة الويب .

https://dcsd-yemen.org/


الشاهد برس
صحيفة الكترونية اخبارية تلتزم الحياد والدقة والموضوعية تأسس من حاجة المجتمع لوسيلة اعلامية محايدة توفر مساحة لكل الاراء والافكار. تهتم صحيفة الشاهد بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية عبر طاقم صحفي محترف للمهنة وشبكة مراسلين في معظم انحاء اليمن، لتقديم الأحداث الى المتلقي في قوالب صحفية مختلفة ( الخبر، التقرير، الحوار، التحقيق، القصة، الصورة، الفيديو، الصوت)
جميع الحقوق محفوظة للشاهد برس
Developed by Skyme