الشاهد برس | خاص.
قطعت الوحدة التنفيذية بقطاع الشؤون الفنية بمحافظة صنعاء خطوات جبارة وملموسة مكنتها من تجاوز الصعاب والقفز على التحديات وهي تتجه خلال النصف الثاني من العام 2021م لتحقيق العديد من المشاريع الهامة في مختلف مديريات المحافظة بقيادة محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي وطاقم عمل يستحق الثناء كيف لا ؟ وقد كسبت المحافظة قيادي ملهم وإداري محنك ورجل عرف بنشاطه وجهده الذي لا ينضب بعد أن تولى دفة الوحدة التنفيذية وبات ربان نجاحها اليوم " محمد حمود الدرواني " وبجانبه كل طاقم الوحدة التنفيذية وهم يقطعون الأمل بهمم الرجال ويشقون الطريق نحو السير بخطى حثيثة لتحقيق معادلة " يد تحمي ويد تبني " .
وهنا لم يكن رهان المحافظ عبدالباسط الهادي على مدير عام الوحدة التنفيذية محمد حمود الدرواني رهانا خاسرا فقد كان فرس الرهان ونقطة التحول وهو يقدم نفسه كما عهده من عرفوه بإدراي محنك ورجل يسير في ركابه النجاح فكسبت المحافظة رجل التحديات .
وشهدت قطاع الطرق تحولا هاما ومدروسا في شق الشوارع في عدد من مديريات المحافظة بما فيها مديريات حدودية مع أمانة العاصمة ومديريات في طوق صنعاء كمديرية بني مطر ومديرية همدان ومديرية بني حشيش والقائمة تطول من خلال شق شوارع استراتيجية ورابطة بين المديريات وأخرى في داخل المديريات مما يساهم في السير نحو صنعاء الكبرى وفق المخطط الحضري كواحدة من المسلمات الرامية في تطوير المدن الكبرى مستقبلا وبهدف استيعاب التوسع العمراني الافقي الرهيب الذي زحف خارج حدود أمانة العاصمة في ظل الزيادة المرتفعة لأعداد السكان .
وأوضح مدير عام الوحدة التنفيذية بمحافظة صنعاء محمد حمود الدرواني بأن كلفة إجمالي المشاريع التي تحقيقها خلال النصف الثاني من العام 2021م بلغت 994 مليون ريال شملت مشاريع شق شوارع ومشاريع صيانة وترميم مدارس وصيانة ورص الجزر الوسطية وبناء ملقب للمخلفات وترميم وصيانة وسفلتة شوارع استراتيجة ورابطة بين محافظات وغيرها من المشاريع .
وأضاف مدير عام الوحدة التنفيذية بان الوحدة التنفيذية حرصت من خلال الدعم الذي أبداه محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي والهيئة الإدارية بالمحافظة على العمل مهما كانت الصعاب والتحديات لا سيما في ظل العدوان الغاشم على بلادنا والحصار المفروض منذ سبع سنوات متواصلة .
وواصل الدرواني بقوله " لقد ساهم العدوان ومدة الحصار الطويلة في تأثر المشاريع الخدمية والتي باتت في حاجة ماسة لأعمال الصيانة والترميمات سواء كانت طرق أو مباني حكومية لا سيما المدارس وهو ما يضاعف من الأعباء والخسائر لا سيما وأن العدوان استهدف كل مقدرات البنية التحتية بشكل متعمد ولا يستثني شيء " .
رهان التحدي لم يكن هينا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا فقد نفذت الوحدة التنفيذية خلال النصف الثاني 83 مشروع شق شوارع بلغت ( 1.200.000 ) مليون ومئتين ألف متر مكعب بتكلفة بلغت 490 مليون ريال .
وفي مجال ترميم وصيانة المدارس نفذت الوحدة التنفيذية ترميم وصيانة 8 مدارس وتسوير 15 حجز مدرسة بتكلفة بلغت 150 مليون ريال في حين نفذت عدد من المشاريع الخاصة بصيانة وترميم ورص الجزر الوسطية وبناء مقلب للمخلفات بتكلفة بلغت 133 مليون ريال .
ونفذت الوحدة التنفيذية صيانة خمس عبارات وتأهيل إصلاحية السجن المركزي بمحافظة صنعاء بتكلفة 110 مليون ريال ونفذت مشروع الرص الحجري وصيانة عبارة الأندلس بتكلفة 85 مليون ريال .
وقامت الوحدة التنفيذية بصيانة وترميم وسفلتة خط الفرس بيت السيد بمديرية بني حشيش بمساحة بلغت 2800 متر مربع في مرحلته الأولى وشملت ترميمات كبيرة ومتوسطة بإجمالي 26 مليون ريال .
وما بين متطلع بأمل كبير وأخر يطمح للبناء يظل رهان التحدي بعزائم الرجال هي منفذ العبور لطريق الألف ميل وهنا يؤكد مدير عام الوحدة التنفيذية بالمحافظة " الدرواني " بأن هناك خارطة مشاريع نسعى لتحقيقها وإنجازها خلال العام المقبل 2022م الذي يفصلنا عنه أيام إن لم تكن ساعات ونحن على أمل في الذهاب قدما نحو تحقيقها وبتعاون الجميع .
وأكد بأن السلطة المحلية في محافظة صنعاء مولت العديد من تلك المشاريع وساهمت فيها والبعض منها كان بتمويل من المكاتب التنفيذية مثل التربية والتعليم مبينا بأن العمل التكاملي وتكاتف الجميع هو طريق النجاح في تجاوز العقبات والمضي نحو تطلعاتنا جميعا .