الشاهد برس | خاص.
بعثت قبائل آل العدوفي من أبناء محافظتي إب وتعز رسالة شكر وعرفان لشيخ القول والفعل والخير والصلاح الشيخ المجاهد اللواء منصور أحمد صدام شيخ ضمان قبائل منطقة الهشمة بمديرية التعزية والذي كان له الدور الكبير والبارز في العفو عن ابنهم المجاهد أمير العدوفي من أبناء قبيلة آل العدوفي بمنطقة الهشمة مديرية التعزية بمحافظة تعز في قضية قتل المجني عليه فواز صالح مسلي.
وتوجهت قبائل آل العدوفي بكلمات الشكر وعبارات الثناء لقبائل بيت مسلي وكافة مشائخ وقبائل مديرية مفتاح بمحافظة حجه واثنوا على الجهود الجباره والموقف الانساني العظيم الذي قدمه الشيخ منصور صدام برفقة عدد من مشائخ واقيال اليمن في سبيل حل القضية ومن أجل حقن الدماء ودرءا للفتنه مؤكدين أن هذا العمل الكبير ليس بغريب على شيخ بحجم ومكانة الشيخ منصور صدام.
و تقديراً لتلك الجهود التي بذلت من أجل حل القضية تتقدم قبيلة آل العدوفي وعلى رأسهم الشيخ عبد القوي حسن العدوفي والقاضي محمد حسن العدوفي والشيخ عبد القدوس محمد العدوفي والقاضي محمد حسن العدوفي والملازم جمال عبده محمد العدوفي ومحمد سعيد العدوفي (ابو شداد) وكافة آل العدوفي داخل الوطن وخارجه... بجزيل الشكر وخالص التقدير وعظيم الامتنان إلى الشيخ المجاهد اللواء منصور أحمد صدام والشيخ هلال الصوفي محافظ محافظة حجة وإبراهيم عامر وكيل المحافظة والشيخ يحيي صالح مسلي الأخ الشقيق للشهيد فواز صالح مسلي والشيخ فهمي عبدالوهاب جسار والقاضي فؤاد عبدالوهاب جسار والمحامي أحمد قائد الهاشمي وكل من تعاون معهم من أبناء الهشمة وقبائل اليمن نظير جهودهم الجبارة ودورهم الكبير ولفتتهم الانسانية الكريمة التي قاموا بها لانهاء هذه القضية.
وتأتي هذه المساعي ضمن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالعمل على تكاتف جهود مشائخ وحكماء اليمن من أجل إصلاح ذات البين وحل القضايا العالقة وفك النزاعات المتعثرة بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية الجبهة الداخلية.
ويعد الشيخ المجاهد اللواء منصور أحمد صدام شخصية اجتماعية بارزة ، ووجاهة قبلية مؤثرة ، وحالة وطنية فريدة ليس على مستوى محافظته فحسب ، بل على مستوى اليمن عموما ، لما عُرف به من علاقات واسعة ، وتأثير اجتماعي كبير ،والذي لطالما جعل فعل الخير رسالته السامية ، والإحسان للناس هدفه النبيل في هذه الحياة ، والذي بهما ومن خلالهما أكتسر محبة الناس .. وزادت رفعته ومكانته في أوساط المجتمع .. وحمل له الجميع الود ونال علو الشأن ، والمحبة في الصدور ، في كل الجوانب.