الشاهد برس | خاص.
أقامت عمادة كلية الشرطة اليوم الاحد بالعاصمة صنعاء فعالية ثقافية وشعرية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.
وخلال الفعالية هنأ نائب مدير كلية الشرطة العميد الدكتور قائد بن قائد مساعد كافة منتسبي وعمادة كلية الشرطة بهذه المناسبة .. مشيرا إلى أهميتها لتعزيز ارتباط الأمة الوثيق بالنبي الخاتم ، واستحضار شخصية الرسول الأعظم في واقعنا وكل امورنا وتجسيدا لصمود الأمة في وجه الأعداء الذين يريدون فصلها عن مصدر عزتها.
وقال إن المولد النبوي رمز الامل بالتغيير كما تغيرت الدينا بولادته وبعثته صلوات الله عليه .. منوها بأن أبناء اليمن يعتزون بالسير على نهج رسول الله والاقتداء بسيرته ومبادئه في مواجهة أعداء الأمة.
وأضاف : "رغم همجية العدوان على بلادنا المنافي لكل القيم والمواثيق والأعراف الدولية وظروف الحرب والحصار الذي تفرضه علينا دول العدوان منذ ما يقارب السبعة أعوام إلا ان لشعبنا اليمني شرف التميز في تفاعله في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وأوضح ان شعبنا اليمني العظيم جعل من هذه المناسبة محطة سنوية لاكتساب الوعي وشحذ الهمم وتعزيز الولاء لرسول الله والتعبئة المعنوية ضد أعداء رسول الله أعداء الحق أعداء البشرية.
من جانبه لفت الدكتور احمد مطهر الشامي الى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف ليس غريبا على أبناء اليمن فهم من ناصروه واستقبلوه في المدينة فيما يحرم أولئك الذين اخرجوه من مكة ويحرمون الاحتفاء بذكرى مولده .
واكد الشامي أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والاستفادة من إحياء ذكرى المولد النبوي باقتفاء سيرته العطرة والعمل بنهجه القويم .. داعيا إلى المشاركة الفاعلة يوم غدا الإثنين في الفعالية المركزية بمناسبة مولد الرسول الأعظم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء .
وأشار الى ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو استجابة لله والامتثال لأمره ومظهر من مظاهر التعظيم لرسول الله والاقتداء به والسير على نهجة القويم وردا على الاساءات المتكررة بحق النبي محمد من قبل أعداء الامة الإسلامية وبالتالي تعزيز الوحدة الإسلامية بين جميع شعوب العالم الإسلامي .
وأشاد الدكتور الشامي ، بتفاعل طلاب ومنتسبي كلية الشرطة في إحياء هذه المناسبة.. مؤكدا ضرورة التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه.
ودعا الجميع للمشاركة والحشد للفعالية المركزية احتفاء بمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين.
