الشاهد برس | خاص.
تشهد المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف والشرعية فوضى اقتصادية عارمة وموجة غلاء غير مسبوقة على خلفية الإنهيار التاريخي للعملة المحلية الى جانب فشل الحكومة واخفاقات بنك عدن المركزي في إيقاف نزيف الريال اليمني أمام العملات الاجنبية.
بالتوازي مع ذلك سارع التجار والمستوردين واصحاب المحلات التجارية ومالكي محطات الوقود ومقدمي الخدمات الاساسية في مناطق الشرعية الى رفع تعرفة الأسعار إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة حيث كانت الأسعار منطقية ومعقولة فى بعض السلع والخدمات ومجحفة ومبالغ في قيمتها في سلع اخرى تحت مبرر واحد هو إنهيار العملة وارتفاع الدولار .
حيث وصلت أسعار المواد الغذائية مساء اليوم الاربعاء في عدن إلى مستوى قياسي وغير مسبوق لأول مره منذ اندلاع الحرب في اليمن وفيما يلي قائمة بألاسعار الجديدة لبعض السلع :
-القطمه الدقيق 15000
-الرز الشاهين 52500
-السكر السعيد 10 كيلو 8700
-زيت الفخامه 4 لتر 11000
-صابون كرستال السله 4300.
ويخشى مراقبون أن تواصل العملة اليمنية انهيارها لتبلغ 1500 ريال مقابل الدولار بحلول نهاية العام 2022 بما ينذر بحدوث مجاعة وشيكة تهدد ملايين اليمنيين.