الشاهد برس |خاص .
تحولت أمانة العاصمة لمدينة حلت عليها الكوارث من كل حدب وصوب وأنت تشاهد شوارعها الرئيسية تعاني من الانهيار الكامل جراء الحفر التي غزت الاسفلت وباتت تعيق الحركة وتجعل السائق يعاني الويلات جراء تلك الحفر والمطبات التي انتشرت كنار في الهشيم أما الشوارع الفرعية فالكارثة أعظم وأشد ضررا .
واعتبر مهندسون مختصون أن عملية الترميم الإسعافي الذي تقوم به أمانة العاصمة خارج النص الفني وبعيدا كل البعد عن المواصفات الفنية لترميم الشوارع بل وصل الحال بهم لردم الحفر بالأتربة وهو ما يضاعف من انتشار الحفر وتوسعها عرضا وعمقا مع الأيام في ظل اعتماد الأمانة لعملية الترميم العشوائية وبعيدا عن المواصفات الفنية لإصلاح الشوارع وترميمها .
وعزا مراقبون إلى أن إهمال أعمال الصيانة والترميمات للشوارع بشكل مستمر هو ما فاقم وضاعف من حالة الانهيار الكامل للشوارع الرئيسية والفرعية ووصولها لهذه الحالة المتردية التي بلغتها شوارع الأمانة .
واحتلت شوارع الأمانة من قبل الباعة المتجولين والباسطين ومن أراد الخوض في هذا الأمر فحدث ولا حرج وأنت تشاهد شوارع رئيسية غزاها الباعة المتجولين وحولوا أرصفة المدينة وشوارعها لمفارش عريضة للبيع والشراء ولا اعتبار لحركة السيارات والمشاه على السواء .
وغزت القمامة العاصمة التاريخية لليمن وحولتها لمستنقع كبير يعج بالقمامة والمخلفات لا سيما في الحارات والشوارع الفرعية والتي تعاني من تكدس أكوام القمامة التي قد تسبب كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة .
وفي ذات الوقت انتشر في هذه الفترة داء الكلب جراء انتشار الكلاب المسعورة ورصد العديد من الحالات التي أصيب بهذا الداء في ظل غياب كامل لدور أمانة العاصمة لشن حملة للقضاء على الكلاب المسعورة في مختلف أحياء وحارات أمانة العاصمة .