الشاهد برس | خاص. 
اضطرت قناة  “mbc” السعوديّة لحذف المشهد المُسيء، للنساء اليمنيات لكن دون اعتذار أو توضيح رسمي منها، فيما جرى المُطالبة بوقف العمل من أساسه، لما احتواه من إساءات، وحتى تحريف بالقصّة في محاولة منها لامتصاص عضب الشارع اليمني الذي احدثه المسلسل المثير للجدل  .

جاء ذلك بعد موجة غضب وسخط شعبي كبير  احدثها مسلسل “رشاش” السعودي لدى الشارعين السعودي واليمني.. حيث نجح المسلسل والذي يروي قصّة أشهر مجرم سالب لأموال العباد في إثارة حفيظة السعوديين، وقبيلة عتيبة من قبلهم، حيث يتبع المذكور لعائلة العتيبي، لكن قناة “mbc” أصرّت على عرض العمل، رغم اعتراض والدة رشاش العتيبي الحقيقيّة، التي رأت في العمل إعادة ونبش لماضي ابنها الأليم.

الجديد في الجدل، أن العمل هذه المرّة، أثار حفيظة اليمنيين، وذلك حين تعرّض لنساء اليمن، وفي إشا منرة وجدها البعض إساءة لعرض النساء اليمنيات، وسط مُطالبات بالاعتذار للمحطّة، والممثل بطل العمل، الذي يُؤدّي دوره الممثل السعودي يعقوب الفرحان.

وفي إحدى الحلقات، بدا أن رشاش أو بطل العمل، قال العبارة التي اعتبرت إساءة لليمنيّات، وفيها يقول: “نحفظ الدراهم لليمن نتونّس مع الحريم والمخدرات”، وهُنا إساءة للنساء اللواتي ارتبط حُضورهن الجنسي، مُقابل المال، والوناسة في اللهجة المحليّة السعوديّة تعني الاستمتاع.

وعلى إثر الإساءة التي لم تتوضّح إذا كانت مُتعمّدة، في ظل حرب التحالف السعودي على اليمن، دشّن نشطاء وسماً بعنوان: “مسلسل رشاش يسيء لنساء اليمن”، وعبّر العديد من اليمنيين عن غضبهم، وامتعاضهم لتلك الإساءة الواضحة.

اللافت أن العديد من النشطاء السعوديين، انضمّوا لحملة الغضب والامتعاض هذه، واعتبروا أن الإساءة للعِرض اليمني، تُماثل الإساءة للشعب السعودي، فعِرض البلدين واحد.

ويبدو أنّ القناة السعوديّة “mbc” اضطرّت لحذف المشهد المُسيء، لكن دون اعتذار أو توضيح رسمي منها، فيما جرى المُطالبة بوقف العمل من أساسه، لما احتواه من إساءات، وحتى تحريف بالقصّة.

تَجدُر الإشارة، إلى أن رشاش العتيبي، جرى القبض عليه، ونُفّذ فيه حكم الإعدام العام 1989، ولهذا ترى بعض الأصوات الناقدة للعمل، بأن الرجل أخذ جزاءه، وكان من المُستحسن على محطّة “mbc” ومنصّة “شاهد” المنصّة العارضة للعمل المُكوّن من 8 حلقات، عدم إنتاجه، واحترام مشاعر أسرته.

ومُنذ حضور هيئة الترفيه السعوديّة، بدأ الاهتمام الإعلامي والدرامي يظهر بشكلٍ واضح، حيث أعمال دراميّة جدليّة كانت قد روّجت لحال المملكة الانفتاحي ما قبل الصّحوة الإسلاميّة، ثمّ ترويج التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وصولاً إلى اختيار شخصيّات جدليّة لتجسيدها، ومنها مُقتحم الحرم المكّي الإرهابي جهيمان العتيبي، وأخيرًا اللص رشاش العتيبي