الشاهد برس | خاص .
أكدت جماعة الحوثي حرصها على وحدة القطاع المصرفي بدلاً من الانقسام المالي بين بنكي صنعاء وعدن مشيرة إلى أن العرض النقدي لا يزال في المستويات المقبولة.
واتهم محافظ البنك المركزي اليمني في صنعاء “هاشم إسماعيل التحالف العربي بنهب أكثر من 14 مليار دولار من إيرادات النفط اليمني
بواقع 170 مليون دولار شهريا متوعدا الاخير بكثير من الخيارات الرادعة التي ستفاجئه وتصيبه في مقتل لمواجهة تصعيده الاقتصادي الذي لجأ إليه منذ بداية الحرب .
وأكد محافظ بنك صنعاء أنه يتم تهريب النفط اليمني الخام إلى الخارج بأسعار زهيدة جدا في أخطر قضية فساد ونهب لمقدرات الشعب.
وأوضح أن الصادرات الشهرية من النفط الخام تتجاوز 165 مليون دولار يكفي لصرف المرتبات والضمان الاجتماعي حسب قوله.
وقال إن 7 مليارات دولار من إيرادات النفط اليمني ذهبت إلى حسابات خاصة في البنك الأهلي السعودي .
وأضاف تخصيص عائدات ميناء الحديدة لصرف المرتبات نفذتها صنعاء ورفضه التحالف ومسلحيه والأمم المتحدة قالت نحن سكرتارية ودورنا ينتهي بنقل الرسائل.
وبين أن الحرب الاقتصادية بشقيها النقدي والاقتصادي تقودها الرباعية على رأسها أمريكا، لافتا إلى أن نقل وظائف البنك المركزي كانت أول خطوة أمريكية في الحرب الاقتصادية هدفت إلى إحداث شلل اقتصادي تام.
وأشار إلى أن السيطرة على “السويفت” جرت من خلال شركة نرويجية تخضع بشكل مباشر لأمريكا التي تتحكم في القطاع المصرفي العالمي من خلالها.
وأوضح أن اللجنة الاقتصادية التابعة لهم أوقفت ما يقارب 70% من كتلة الدين العام عن التعاملات الربوية ولم يتبق إلا الـ 30% .
ولفت إلى أن التحالف كان يهدف من خلال طباعة العملة الجديدة إلى إحداث انهيار اقتصادي شامل في البلاد وحين فشل التحالف لجأ إلى تزييفها،مشيرا إلى أن الدولار سيتجاوز 1000 ريال في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف هذا الانهيار يدفع ثمنه المواطن في تلك المناطق .
ودعا محافظ بنك صنعاء إلى استراتيجية وطنية وموحدة للإنتاج تقوم على أولويات الاكتفاء الذاتي في ثلاثة مجالات وهي الاكتفاء في الغذاء وفي الملبس وفي الدواء، مؤكدا أن رؤيتنا الاستراتيجية للاقتصاد اليمني أنه يجب أن يكون مستقلاً ومستقراً بذاته.
مجدداً حرص إدارة بنك صنعاء على وحدة القطاع المصرفي بدلاً من الانقسام بين صنعاء وعدن، مشيرا إلى أن العرض النقدي لا يزال في المستويات المقبولة.