الشاهد برس | خاص.
كشف مصدر مقرب من رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني عن رد الاخير على منتقدي تصريحاته الأخيرة التي أثارت سخط وسخرية كثير من اليمنيين .
وقال المصدر نقلا عن البركاني قوله إن كل الأصوات التي انتقدت تصريحاته الأخيرة
لم تحركها الوطنية أو دافع الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن وسيادته واستقلاله وإنما الاموال القطرية والتركية هي من حركتها ودفعتها لمهاجمته وتجريحه في محاولة منها للنيل من شخصية ومكانته.
ولفت المصدر إلى أن الهجوم الذي تعرض له رئيس البرلمان اليمني من قبل من وصفهم بالخونة والعملاء أذناب تركيا وإيران وقطر .. يدركون جيدا ان اليمن تمثل حديقة خلفية للسعودية واي حديث عن استقلال اليمن من التبعية والوصاية الخارجية يزعجهم لأن لديهم في الوقت الحالي أجندة ومشاريع خارجية تسعى لتحويل اليمن إلى حديقة خلفية لتركيا وقطر الى جانب السعودية .
مشيراً إلى أن مصطلح الحديقة الخلفية مصطلح سياسي يقصد به ان اليمن العمق الامني للمملكة ويقال كندا والمكسيك حديقة خلفية لامريكا هل يعني انهم تابعين لا حيث كانت اوروبا توصف بالحديقه الخلفيه لامريكا بموجهة لاتحاد السوفيتي لكن من وصفهم باخوان الشياطين عملو منها قضية وضجة على مواقع التواصل والهدف منها استهدف الشيخ شخصية الشيخ سلطان البركاني على مواقفة الوطنية الرافضة لاخونة اليمن .
وأشار المصدر إلى أن تصريحات الشيخ سلطان البركاني ليست زلة لسان أو خطأ متعمد يقصد به التقليل من شأن اليمن كما اعتبره البعض مؤكدا في الوقت ذاته أن رئيس البرلمان ليس نادماً على تصريحاته الأخيرة لأن ماقاله حقيقة تاريخة لا ينكرها الا انسان جاحد لوطنه اوحاقد على شعبه ولن يدفعه ذلك على الاعتذار من احد مهما كلفة الأمر لاسيما وأن الشيخ البركاني هامة وطنية تأبى الذل وترفض الهوان .
وكان البركاني قد ظهر في لقاء مع قناة "العربية" السعودية، وهو يتحدث عن فضل المملكة على اليمن والشرعية كما يزعم، وعن دعمها الكبير قبل أن يوصف اليمن بأنها الحديقة الخلفية للسعودية ولجميع دول الخليج" ما شكل صدمة كبيرة لدى الكثير من اليمنيين على اختلاف توجهاتهم والتي أثارت غضبا واسعا في أوساط المجتمع اليمني.