الشاهد برس | خاص.
فاجئ سياسي واكاديمي عماني بارز ابناء الشعب اليمني بتصريحات نارية ونبأ غير سار وصف بالصادم والمخيب للآمال حينما كشف عن فشل مساعي الوساطة العمانية في التوصل إلى اتفاق سياسي لحل الأزمة اليمنية مع اطراف الصراع.
وقال البروفيسور والسياسي العماني حيدر اللواتي في تغريده رصدها محرر الشاهد برس من حائطة الرسمي بموقع تويتر :" قلتها منذ البداية واكرر، يريدون تقسيم #اليمن ليبقى فقيرا منكوبا، وتقسيم الجنوب الى اقاليم متحاربة، والاقاليم الى كانتونات لنفوذهم وقواعدهم...
واضاف :" رجوع اليمن موحدا اصبح صعبا، وتوحيد الفرقاء اليمنيين يحتاج الى معجزة، الخرائط ستحددها الساحات وليست الطاولات وليعذرني الاخوة اليمنيين.
ويرى مراقبون للشأن اليمني أن تصريحات اللواتي كشفت عن سياسية وموقف سلطنة عمان بطريقة غير مباشرة من مساعيها لحل الأزمة اليمنية مشيرين إلى أن السلطنة ارادت من وراء تصريحات اللواتي إبلاغ الراي العام بفشل
مساعي الوساطة العمانية في تقريب وجهات نظر اطراف الصراع في اليمن والتواصل اتفاق سياسي شامل لإنهاء الحرب في البلاد .
وكان المبعوث الاممي الى اليمن البريطاني مارتن غريفيث قد أقر امس الثلاثاء في إحاطته الأخيرة امام مجلس الامن الدولي بفشله في التواصل مع اطراف الصراع في اليمن الى اتفاق سياسي لحل الأزمة اليمنية
وقال غريفيث في أخر إحاطة له امام مجلس الامن الدولي إن أكثر ما يقلقني هو غياب محادثات سلام "يمنية شاملة"، وعلى جميع الأطراف في #اليمن اغتنام الفرصة وتقديم التنازلات لحل الصراع و إنهاء الأزمة الإنسانية.
ولفت غريفيث إلى أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وكذا القيود المفروضة على الوقود من خلال ميناء الحديدة غير مبررة في إشارة منه الى رفض التحالف لإعادة افتتاح مطار صنعاء الدولي ورفع الحظر والحصار عن ميناء الحديدة قبل الدخول في اي مفاوضات سياسية قادمة.
بالتوازي مع ذلك سارع المبعوث الامريكي إلى اليمن ماكيندر إلى الاعلان عن استئناف حراكه الدبلوماسي لتحريك ملف الأزمة اليمنية ترجمها بزيارة المملكة العربية السعوديه للقاء قيادة الشرعية ومسؤولين سعوديين من اجل ممارسة الضغط على السعودية وحكومة هادي لتقديم مزيدا من التنازلات تفضي إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وانهاء الحرب في اليمن .
واستبشر اليمنيون بالبمادرة والوساطة والمساعي العمانية خيرا لحل الأزمة اليمنية وعلقوا فيها آمال كبيرة لاخراج اليمن من عنق الزجاجة وانقاذها من حالة الموت السريري التي هي فيه نظرا المكانة التي تحظى بها السلطنة في قلوب اليمنيين كافة.