الشاهد برس | خاص .
أعلنت حكومة الشرعية المعترف بها دولياً موافقتها على مبادرة اممية لحل الأزمة اليمنية ووقف شامل لاطلاق النار في كافة أرجاء اليمن.
وقال وزير الخارجية احمد بن مبارك، امس الاثنين، إن الحكومة اليمنية وافقت على مبادرة الأمم المتحدة للحل في اليمن مؤكداً أن الحكومة تراهن على الدور العُماني في تقريب وجهات النظر.
ولفت أن المبادرة الاممية تتضمّن أربعة عناصر مهمّة هي: وقف شامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وتسهيل تصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والدعوة للعودة للمشاورات حول مستقبل اليمن، وقد رحّبنا بهذه العناصر-حسب وكالة الأنباء العُمانية.
من جانبه كشف المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام عن نتائج لقاء الوفد العماني بزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي مشيرا إلى أن تك خلال اللقاء مناقشة الرسائل المتبادلة المتعلقة بالقضايا الإنسانية والقضايا الأخرى ذات الصلة .
وأشار إلى أن الوفد العُماني حمل في جعبته ملفات جوهرية وأساسية، تتمثل بوقف إطلاق النار، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، والتهيئة لعودة المفاوضات السياسية.
وقال: إن قيادة صنعاء اكدت للوفد العماني على أهمية فتح المطارات أمام الرحلات الجوية التجارية والإنسانية دون أي شروط ورفع الحصار المفروض على ميناء الحديدة”.
ولفت عبدالسلام إلى أن عبدالملك الحوثي حمّل الوفد العماني الزائر تقديره للمساعي العُمانية.
ويرى مراقبون للشأن اليمني أن سلطنة عمان ستلعب دور الضمين الدولي لتطبيق أي اتفاق أو مبادرة يتوافق عليها طرفي الصراع في اليمن من أجل التوصل لإتفاق سياسي شامل لحل الأزمة اليمنية ووقف شامل لاطلاق النار في كافة أرجاء البلاد لاسيما وأن انعدام الثقة بيت طرفي الصراع وغياب الضمانات الدولية عن المفاوضات اليمنية السابقة كان السبب الابرز لفشل تلك المفاوضات رغم توافق جميع الاطراف على كثير من النقاط والملفات الصعبة .