الشاهد برس | خاص.
أكدت صحيفة "عُمان" الحكومية المقربة من المكتب السلطاني أن انفراجة قريبة تلوح في أفق الحرب في اليمن بعد يوم من وصول وفد عماني رفيع إلى صنعاء برفقة الوفد المفاوض لجماعة الحوثي أمس الأول السبت.
وقالت الصحيفة الرسمية الأولى في السلطنة في مقالة افتتاحية في عدد أمس، إن ثمة إجماعًا دوليًا على وجوب وقف الحرب في اليمن ، مشيرًة إلى أن ثمة تأكيدات على قرب موعد التوافق على إيقاف الحرب.
وكتبت الصحيفة قائلة : وترى السلطنة أن هذا هو أفضل توقيت يمكن أن تذهب فيه أطراف النزاع إلى وقف الحرب والدخول في حوار من أجل الوصول إلى تفاهمات تقرب وجهات النظر يكون هدفها الأساسي مستقبل اليمن وشعبه.
لافتة الى أن الأطراف الدولية جميعها تقريبًا تدعم هذا التوجه، وإنها ترى وجوب وقف الحرب الآن، وأطراف النزاع وحدها، أيضًا، وصلت إلى حقيقة أن على هذه الحرب العبثية أن تتوقف ، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن الحرب في اليمن تحظى هذه الأيام بزخم دبلوماسي إقليمي وعالمي ساهم في تسليط الضوء كثيفًا على القضية اليمنية وتطوراتها ومسارات الحل فيها.
مؤكدة "أنه مارس ضغطًا كبيرًا على الكثير من الدول المنخرطة في أزمة الحرب المشتعلة منذ عام 2014 ،ما يفهم أن هناك توافقًا إقليميًا ودوليًا مفاده أن إنهاء الحرب الدائرة في اليمن يأتي ضمن حزمة المتغيرات التي ستشهدها المنطقة خلال الأشهر القادمة".
الصحيفة قالت بان "السلطنة وبسبب أنها كانت طرف سلام مؤثرًا في الأحداث منذ بدايتها"، فإنها تشهد هذه الأيام حراكًا دبلوماسيًا داعمًا ضمن الحراك الدولي من أجل إنهاء الحرب في اليمن، وبناء مساحة للحوار المباشر بين الأطراف المتقاتلة".
وأكدت الصحيفة العمانية أن الأيام القادمة حبلى بالكثير من التفاصيل "التي يمكن أن تنهي معاناة الشعب اليمني الذي كان ضحية لصراعات إقليمية" ، حد قولها.