الشاهد برس | خاص.
كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، تفاصيل رواية جديدة، عن بناء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة "ميون" الإستراتيجية، بالقرب من مضيق باب المندب، بين البحر الأحمر والبحر العربي.
وتقول الرواية الإسرائيلية- بحسب ديبكا- إن القاعدة الجوية الإماراتية في جزيرة "ميون" اليمنية، تنطوي على مشروع عسكري ذي بعد إقليمي، مشيراً إلى أن الإنتهاء من أعمال البناء ممكنه في أيام قليلة.
وأوضح التقرير، أن التواجد الاماراتي في ميون ليس الأول، فقبل 5 سنوات عمدت أبو ظبي في بناء مدرج بطول 3 كيلومترات صُمم لاستقبال الطائرات المقاتلة والقاذفات الثقيلة في الجزيرة، وجرى ذلك قبل مغادرة أبو ظبي للسيطرة على ميناء عدن جنوب البلاد.
واشار إلى قيام الإمارات بتسليم المدرج للسعودية، في العام المنصرم، بعد ما وجدت ابو ظبي نفسها فاقدة موطئ قدم عسكري عند مدخل البحر الأحمر الجنوبي.
ولفت التقرير إلى طلب أبوظبي من، الرئيس هادي إبرام عقد إيجار في جزيرة ميون لمدة 20 عام، وان الشيخ محمد بن زايد أخذ الأمور على عاتقه بعد رفض طلبه في نيسان ابريل الماضي.
وتحدث عن مشاهد عسكرية بدأ رصدها في أوائل مايو الفائت، فيما شوهدت سفناً إماراتية محملة معدات هندسية ثقيلة مواد بناء وعلى متنها وجنود، ترسو الجزيرة مطلع مايو.
وتوقع احتمال الانتهاء من أعمال البناء في شهر يونيو الجاري، وهو ما ستغيره القاعدة الجوية ميزان القوى بشكل جذري في منطقة الشحن الدولية الحساسة،وفقا للتقرير..
وتحدث التقرير عن طلب إماراتي وسعودي، لتل آبيب في الهجوم العسكري الاسرائيلي على سفينة "سافيز" الإيرانية، في البحر الأحمر مطلع نيسان ابريل الماضي، للخطر من الوجود الإيراني في تلك المنطقة.
واضاف أن العملية التي استهدفت السفينة الايرانية قد عرقلت إنشاء قاعدة المروحيات الإماراتية في جزيرة ميون، وان الامارات والسعودية تريدان التزود بأدوات سيطرة تؤمن حماية الطريق البحري إلهام.