الشاهد برس | وكالات.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، تعيين “ديفيد برنيع” رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد”، خلفا لـ”يوسي كوهين”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية رئيس “الموساد” الجديد الذي اكتفت وسائل إعلام عبرية في السابق بالإشارة له بالحرف “د”.
وقالت صحيفة “هآرتس”: “أعلن نتنياهو بعد ظهر الإثنين تعيين ديفيد (دادي) برنيع رئيسا جديدا للموساد”.
من جهتها، قالت قناة “كان” الرسمية إن إعلان نتنياهو جاء بعد موافقة المستشار القضائي للحكومة “أفيخاي مندلبليت” على تعيين “برنيع” خلفا لرئيس الموساد الحالي الذي تنتهي ولايته مطلع يونيو المقبل.
وأوضحت القناة أن “مندلبليت، أبلغ نتنياهو صباح الإثنين بأنه ليس هناك مانعا قانونيا لتعيين نائب رئيس الموساد برنيع لرئاسة الجهاز خلفا لكوهين”.
وعمل “برنيع” (56 عاما) في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة (ماتكال)، وهي نخبة القوات الخاصة التابعة لقوات الدفاع.
وفي عام 1996 التحق “برنيع” بـ”الموساد” وظل لمدة 6 سنوات (2013- 2019) قائدا لشعبة “تسوميت” المسؤولة عن تجنيد الجواسيس، قبل أن يتم تعيينه في 2019 نائبا لرئيس الجهاز، بحسب المصدر ذاته.
وفي كلمة خلال مراسم تعيين برنيع، قال نتنياهو: “المهمة الأولى الملقاة على عاتق كل واحد وواحدة منكم (عناصر الموساد) هي منع إيران من التزود بسلاح نووي، هذه هي المهمة العليا”.
وأضاف: “سواء تم التوصل إلى اتفاق (مع إيران) أم لا، سنفعل كل شيء من أجل منع إيران من التزود بسلاح نووي لأن الحديث يدور حول وجودنا، هذه هي مهمتكم الأولى”.
وانطلقت مؤخرا في فيينا محادثات لإحياء “الاتفاق النووي” بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، تهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع طهران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.