الشاهد برس | خاص.
ناشد أولياء دم الطفلتين مشرهه وأمة الله النصيري من قبائل آل النصيري بمديرية الحداء - محافظة ذمار- قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم امير الدين الحوثي ومحافظ محافظة ذمار الأستاذ / محمد ناصر البخيتي بسرعة التدخل لرفع الظلم والجور الواقع عليهم من غرمائهم من بيت جرشب وضبط قتلة اطفالهم ونسائهم الفارين من وجه العدالة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع .
وقالت قبائل النصيري في بيان صادر عنها إن عصابة مسلحة خارجة عن النظام والقانون ومتجردة من الأخلاق والقيم الانسانية من بيت جرشب بمديرية الحداء ارتكبت مجزرة مروعة وجريمة شنعاء بحق اطفالهم ونسائهم انتهت بمقتل الطفلتين مشرهة وأمة الله النصيري وهما في عمر الزهور وإمراءة حامل تدعى فتيحة احمد الجرادي وإصابة أخرين في غرة شهر رمضان المبارك من العام الهجري الجاري .
ودعا البيان وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة ذمار إلى الإضطلاع بكامل مهامها ومسؤولياتها الوطنية تجاه الوطن والمواطن وتفعيل دور القبيلة والأجهزة الأمنية في المحافظة والدفاع عن الوطن وحماية المواطن وصون حقوقه وكرامته والصمود في مواجهة العدوان والإسهام في معالجة القضايا المتعثرة وحل الخلافات العالقة وفك النزاعات المجتمعية الطارئة وتقوية روابط المجتمع وتماسك الجبهة الداخلية وإستتباب الأمن والاستقرار وتعزيز حضور الدولة في كافة القرى والمديريات .
وطالب البيان بوضع حد للاختلالات الأمنية الحاصلة في مديريات وقرى ذمار ومحاسبة القيادات الأمنية المتقاعسة والمتخاذلة عن أداء مسؤولياتها الأمنية وواجبها الوطني وردع كل من تسول له نفسه نشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة أمام المواطنين وبسط نفوذها في كافة أرجاء المحافظة والضرب بيد من حديد لكل من يحاول عابثاً الوقوف في وجه الدولة والتمرد على قرارات السلطة المحلية وإجراءات الاجهزة الأمنية بالمحافظة .
وحمل البيان قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة مسؤولية الدماء التي تسفك والارواح التي تزهق في مديريات وقرى ذمار في وضح النهار وعلى مرئ ومسمع الجهات الأمنية بشكل يومي وبصورة متكررة نتيجة الاختلالات والفوضى الامنية الحاصلة في المحافظة.
كما طالب أولياء الدم من قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير الداخلية ومحافظ محافظة ذمار بالتدخل العاجل لرفع الظلم عنهم وانصافهم من قتلة اطفالهم ونسائهم مشددين على ضرورة إلقاء القبض الفوري على الجناة وتقديمهم للعدالة لكي ينالوا جزاءهم الرادع وتطبيق العدالة على المستكبرين في الأرض من اجل اعلاء كلمة الحق وسلطته ورفع الظلم عن الضعفاء والمساكين .
وأوضح البيان :" أن بداية القضية كانت على خلاف بيني نشب بين آل النصيري وبيت جرشب على أرض قام الطرف الأخير بمنع الطرف الأول من البناء فيها تطور إلى إطلاق الرصاص وإصابة طفلين من آل النصيري ومن ثم سجن خمسة أشخاص من كلا الطرفين في ظل إطلاع تام من قبل الجهات الامنية في المحافظة على مجريات القضية وأدق تفاصيلها وجميع البلاغات ذات الصلة ..
تفصيلاً ذكر مصدر مطلع من أولياء الدم من آل النصيري أن العصابة المسلحة من بيت جرشب أقدمت في فجر الثامن من شهر رمضان المنصرم على قتل امراه حامل من آل النصيري في منزلها بعد أن اعتدوا على حرمة منزلها وأطلقوا عليها وابلا من الرصاص الحي لتفارق على إثرها الحياة وإصابة طفلتين في عمر الزهور في عيب أسود وجريمة نكراء ينداء لها جبين الانسانية وتستنكرها الأديان المساوية جمعاء وتدينها قبائل الحداء خاصة وقبائل اليمن عامة .
وأوضح المصدر قائلاً :" حينها أبلغنا الجهات الامنيه وصبرنا والتزمنا لمن حضر بالدفن بناءً على صلح قبلي حتى عاشر العيد إلا أن غرمائنا لم يلتزموا بماتم الاتفاق عليه فنكثوا العهود وانقلبوا على الصلح وقاموا في الـ ١٣ من رمضان بالاعتداء على احد ابناء النصيري وسط حقه وبين أملاكه...بالتوازي مع ذلك قمنا بإبلاغ الجهات الامنيه إلا أنهم كالعادة لم يحركوا ساكناً تجاه القضية لم يضبطوا الجناه ولم يردعوا المعتدين وكأن شيء لم يكن.
وأضاف :" في الاثناء كلف محافظ ذمار القاضي حسن العوامي ابو طالب بحل القضية الذي بدورنا فوضناه وعمل بيننا وثيقة محرره في تاريخ ٢٠٢٠/١٠/٣ يوم السبت وبصمنا وخرج القاضي وكان الرفض من الغرماء والاختراق ولم يلتزم الغرماء لا بدوله ولا بقبيله بسبب المتنفذين معهم في الدوله وتشجيعهم للغرماء رغم البلاغات والشكاوى لمقدمة لمكتب وزارة الداخلية والاتصالات المتكررة على الرقم 189 ... لكن للاسف الشديد لم نلقى أي تجاوب .
واستطرد قائلاً :" في الغضون وصلنا الى المحافظ محمد ناصر البخيتي والتمسنا منه ومن كلامه الانصاف وعمل بيننا صلح دائم وقاعدة رضاء لخروج قاضي شرع ينفذ مابيننا من احكام والتزمنا وبصمنا في تاريخ ٢٠٢٠/١١/١ الموافق ١٥ ربيع الاول ١٤٤٢ يوم الاحد وخرجنا بالضمانات اللازمه وبعد شهر اخترقوا صلح المحافظ عدة مرات ونحن نبلغ دون فائدة وبلا جدوى.
ومضى بالقول :" بعدها جاء الشيخ محمد عبدالله البخيتي ومن حضر معه وجددنا صلح المحافظ علي يده في تاريخ ٢٠٢٠/١٢/١٧ إلا أنهم اخترقوه أثناء تواجد المحافظ بيننا بعد التوقيع عليه بأيام ثم جاء واصلنا وقال الصلح مستمر فوافقنا على ذلك إلا أن غرمائنا استمروا في غيهم ونقضوا الاتفاق وأطلقوا علينا الرصاص مجددا ومن ثم جاءت وساطه قبلية من اهالي المشاخرة وعملوا بيننا وثيقة صلح جديدة في تاريخ ٢٤ شعبان ١٤٤٢ وبصمنا عليها ...
واردف قائلاً : وفي نهار الـ ١٦ من رمضان ١٤٤٢ه تاريخ وقوع المجزرة المروعة والجريمة الكبرى في وضح النهار والناس امنين في بيوتهم أقدمت نفس العصابة المسلحة من بيت جرشب على قتل طفلتين وإصابة ثالثة بعد أن اطلقوا عليهن الرصاص الحي أثناء لعبهن جوار المنزل أحداهن ابنتي مشرهه عبدالله صالح ثمانية اعوام وابنتة بزيي أمة الله صالح ناصر محمد النصيري سبع سنوات ونجت الثالثة عقداً وعمداً بكل صلف وتوحش وبشاعة وفعله ماقد وقعت ابدا وسط مرأى ومسمع الناس اجمعين ..
وتابع قائلا :" حينها جاءوا اهل القعاشمه واخذناهن الي مستشفئ لبنان بمدينة ذمار وحضر البحث واخذ الاجراءات اللازمة وبعدها اخذناهن الي المدرسة الشمسيه ونظرهن المحافظ والمسؤلين والحاضرين هناك فقال المحافظ خذوهن الثلاجة لا يقتبرين الا علا سواء وهن الان في الثلاجه مطابين بالجاني والي الان ولم نلمس اي شي منصف من المحافظ ولا من مدير الامن ..
ولفت إلى أن المحافظ جمع مشايخ الحداء ونظرهم الجريمه في ٢٢ رمضان واستنكروها وبعد الاجتماع بعد المغرب صاغ هو وعدد من مشايخ المحافظة قاعدة ان من اعتدا على امراه او اطفال يكون حكمها محدش ومدري ايش من لخابيط فيها وتناسوا قضيتنا التي هي سبب الاجتماع لا ذكروها لا في قاعدة ولا في الاجتماع اهملوها وكان شيء لم يكن..
واختتم كلامه بالقول :" بالله عليكم يا من يسمع ويرى هذه مهزله سوا من المحافظ اوالموجودين مدير امن ذمار ومدير مديرية الحداء والمشرفين وكل المسؤلين الحاضرين والمشايخ والعقال و حتى المجانين .. هذه رسالتي الي كل من يهمه الامر نحن نطالبكم بالجاني لينال جزاه ونطالبكم بالانصاف والعداله وكتب الله اجر من سعا في نصرة المستضعفين واقامة العدل والانصاف
والله ولي التوفيق .
المكلوم أبو الشهيدة مشرهه عبدالله صالح النصيري
أخوكم / عبدالله صالح محمد زيد النصيري