الشاهد برس |خاص.
استكملت اليوم السبت عملية صرف المساعدات النقدية، المرحلة الأولى، للمستفيدين من مشروع "النموذج المتكامل للتمكين الاقتصادي والاجتماعي" لأسر الاشخاص ذوي الإعاقة التابع لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين في ثلاث محافظات، بالشراكة مع منظمة اليونيسف، بمبلغ يقدر بمائتين وخمسة وعشرين مليون ريال يمني.
وقال الدكتور علي ناصر مغلي، المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين: "إن المشروع الذي تم تنفيذه في محافظات صنعاء - الأمانة
-إب، استهدف أكثر من «٦٧١٣» أسرة من أسر الأطفال ذوي الإعاقة، بإجمالي « ٧٨٦٨» طفلاً من ذوي الإعاقة، وبواقع « ٣٠٠٠٠» ريال لكل أسرة مستفيدة لديها طفل معاق، و«٤٥٠٠٠» ريال لكل أسرة لديها طفلان أو أكثر من ذوي الإعاقة.
وأشار الدكتور مغلي إلى أن هذا المشروع يُعد واحداً من أهم المشاريع الإنسانية التي حرصت قيادة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين على تنفيذه مع منظمة اليونيسف، على عدة مراحل، ابتداءً بمرحلة جمع البيانات، والتحقق من المستفيدين، ومن ثم مرحلة صرف البطائق، وتوعية المستفيدين، وصولاً إلى مرحلة صرف المساعدات النقدية.
وبيَّن أن فرق التنسيق والمساعدة والإشراف هي من موظفي الصندوق والجمعيات والمراكز التابعة له في محافظات صنعاء والأمانة ومحافظة إب، والتي تلقت تدريبها على مستويات عالية، وما زالت تقوم الآن بعملية التحقق من《4400》طفل من ذوي الإعاقة الذهنية والمزدوجة، مؤكداً بأن علمية التحقق هذه ستنتهي خلال الأسبوع القادم، ليتم بعد ذلك تدشين دورة الصرف الثانية من المشروع بصرف المساعدات النقدية على المستفيدين من نفس المحافظات المذكورة سابقاً.
ولفت المدير التنفيذي إلى أن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصدد تنفيذ مشروع صرف مساعدات نقدية جديد يستهدف « ١٠.٠٠٠ » من الأشخاص ذوي الإعاقة المتزوجين ممن يعيلون أسراً، ضمن المشاريع والخدمات الإنسانية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للزكاة، التي يسعى الصندوق لتنفيذها في إطار مسؤوليته الاجتماعية تجاه هذه الشريحة الهامة من المجتمع اليمني.
وتوجه الدكتور علي مغلي بجزيل الشكر ووافر الامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، ولجميع العاملين والقائمين عليه بصورة خاصة، ولكل من يعمل على خدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، سواء كانت جمعيات ومراكز تابعة للصندوق أو قطاعات حكومية أو مؤسسات أهلية أو منظمات. داعياً في الوقت ذاته جميع الجهات ذات العلاقة إلى القيام بدروها، والمنظمات الدولية الأخرى أن يكون لها دور في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن برامجها الإنسانية.
يأتي هذا في وقت تسعى قيادة الصندوق إلى تنفيذ وتقديم العديد من البرامج والمشاريع الانسانية للمستفيدين التي تعتبر خدمات ملموسة على أرض الواقع ، اضافة الى تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، والتأهيلية ، والمساعدات العينية التي تقدم بشكل يومي لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع المحافظات.
كما تحرص قيادة الصندوق على تسيير عمل الصندوق بالطرق الصحيحة وعلى الشكل المطلوب بعيداً عن الإعتبارات المناطقية والشوائب الحزبية وذلك لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المحافظات.