الشاهد برس | خاص .
تسببت تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر لاحد الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي باحراج كبير للتحالف ووضعت قيادات كبيرة في اعلى هرم الشرعية في موقف محرج مع انصارهم ومقاتليهم في الميدان .
جاء ذلك عقب تغريدة للناشط الشبواني البارز علي النسي على حائطة الرسمي بموقع تويتر قال فيها " رصاص عيارات قوات #صنعاء تصل الى ضاحية حي الروضه شمال غرب مدينة مارب ما اضطر عمال فندق اسطنبول في الحي اطفاء الاضواء بسبب ان معظم الطلقات اصابت محيط الفندق.
اعقبها بمنشور ناري على صفحتة الرسمية بموقع فيسبوك قال فيه : لاحوووول عيارات الحوثي توصل الروضه بمدينه #مارب والاعلاميين يطالبوا بحمله لاغلاق حساب علي النسي الحوثي يتقدم غرب مدينة مارب والغريم حسبنا الله.
على ضوء ذلك سارعت اطراف في الشرعية والتحالف إلى مهاجمة النسي بالنفي والتكذيب لكل ما ساقه وروج له في تغريداته ومنشوراته على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي .
فئة استيقنت الخبر واستشعرت الخطر ورمت بكل ثقلها السياسي والدبلوماسي على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على الحوثيين من أجل إيقاف تقدمهم نحو مدينة مأرب وهو ما قام به التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأخرى اعترافت به ضمنياً وأنكرته في الظاهر لكن ذلك الانكار لم يدم طويلاً فسرعان ما طفى الخلافي إلى السطح وخرج إلى العلن بين ناشطي واعلامي الشرعية الذين صبوا جام غضبهم على وزير الإعلام في حكومة هادي معمر الارياني محملين أياه مسؤولية ما يحدث في مدينة مأرب كما هددوا بايقاف اعتمادات الوزارة وتوعدوا باقتطاع مخصصات الوزير بل وصل بهم الحال أنهم توعدوا باقالته .
الحادثة كشفت ركاكة الإعلام شرعية هادي بفروعه في تحمل مسئوليته الوطنية أمام المنعطفات التاريخية التي يمر بها اليمن العظيم واثبتت فشل الارياني في قيادة وزارة بحجم الاعلام ناهيك عن ادارة ثلاثة وزارات ليؤكد لنا وبما لا يدع مجالا للشك ان السياسة سيدة الإعلام الذي يتكاسل في تبني دور إيجابي في إزاحة الغيوم السوداء والخطر المحدق بهذا الوطن .
