آخر الأخبار
المراكز الصيفية وتحقيق أحلام النشء في تعلم حرفيتهم ومهاراتهم.. ضمن معركة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي

المراكز الصيفية وتحقيق أحلام النشء في تعلم حرفيتهم ومهاراتهم.. ضمن معركة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي

 

الشاهد برس - لؤي سلطان:


تستيقظ أنسام أحمد، 12 عامًا، مبكرًا كل يوم، إستعدادًا للذهاب إلى أحد المراكز الصيفية التي دشنت بدعم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح، بمدينة تعز، لا سيما في مدرسة "نعمة رسام"

منذ اليوم الأول من هذا الشهر، بدأت أنسام تعلم هوايتها المفضلة: الرسم، في مدرسة الشهيدة “نعمة رسام” الحلم التي ظلت تحلم بها وهي العديد من زميلاتها في المدينة منذ سنوات، حتى أتت مساهمة العميد طارق صالح في دعمه تدشين المراكز الصيفية لتعطي الطلاب فرصة لتعلم مهاراتهم وحرفيتهم.


في مطلع يونيو، تدفق الآلاف من الطلاب إلى عدد من المراكز الصيفية بتعز، بهدف تطوير مهاراتهم وتحسين قدراتهم في جوانب مختلفة مثل اللغة الإنجليزية والحاسوب والرسم. أنسام واحدة من بين 1200 طفل وطفلة التحقوا بالمركز الصيفي الذي أقامته مدرسة الشهيدة “نعمة رسام”.

تقول أنسام لـ"الشاهدبرس: “عندما أخبرني والدي أن مدرسة نعمة رسام دشنت مركزًا صيفيًا لتعلم الرسم بدعم من الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، كانت فرحة كبيرة لي. أخذني حينها والدي إلى المدرسة، وسجلت في قسم فن الرسم، وبدأت الدراسة منذ أسبوع. أنهض كل يوم، وأنا في قمة السعادة”.

فرحة أولياء أمور الطلاب

الفراغ الذي يعيشه الطلاب في العطلة الصيفية قد يقودهم إلى الطريق الخطأ  لا سيما في ظل الثقافة العنصرية والسلالية التي تروج لها مليشيا الحوثي، وهذا ما يخشاه العديد من أولياء الأمور. كان تدشين المراكز الصيفية بمدينة تعز فرحة كبيرة للآباء والأمهات الذين يحرصون على تحصين أطفالهم بالعلم وثقافة السلام والولاء الوطني ونبذ العنصرية.

محمد سعيد علي، والد أحد الأطفال الملتحقين بالمراكز الصيفية في مدرسة نعمة رسام، يقول إنه يأتي بأطفاله إلى المركز من أجل أن “يتزودوا بالعلم ويتعلموا قيم الجمهورية والديمقراطية”.

ويضيف علي "للشاهدبرس": “أشعر بالأمان عندما أشاهد أطفالي اليوم يتعلمون قيم الحرية والثقافة وقيم الجمهورية والوحدة، وكذلك ينمون مهاراتهم التي سوف تساعدهم في مستقبلهم، لا سيما مع توفر فرص التعلم بالمدرسة التي أقامت تعلم مهارات الحاسوب والرسم والنحت والنقش وغيرها”.

ويتابع قائلا:"حقًا شكرًا للعميد طارق محمد عبد الله صالح على اهتمامه الكبير بأطفالنا في إتاحة الفرصة لهم تعلم مهاراتهم والثقافة الوطنية والقيم الأخلاقية والإنسانية واستغلال أوقات فراغهم جراء الإجازة.

أم زينة هي الأخرى عبرت عن فرحتها وبهجتها عقب التحاق ابنتها بالمدرسة تقول في تصريح لـ"للشاهدبرس" إن بنتها انضمت إلى المركز الصيفي بمدرسة نعمة رسام، بهدف تعلم الحساب الذهني، وتضيف: “التحاق جميع طلاب المدارس بهذه المراكز ضرورة، لأنها تسهم في تنمية مواهب الأطفال وتحصينهم بثقافة الحب والسلام والديمقراطية والحرية”.

أهداف متعددة
رجاء الدبعي، مديرة المركز الصيفي في مدرسة نعمة رسام، تقول لـ" للشاهدبرس" إن المراكز الصيفية تهدف إلى تنمية مواهب المشاركين، وإعطائهم حصص تقوية في المناهج الدراسية، وتدريب الفتيات على الحرف اليدوية، كالخياطة والرسم والنحت والحساب الذهني، وترسيخ الثوابت الوطنية والجمهورية في نفوسهم.

تشير الدبعي إلى أن المقاومة الوطنية قدمت الدعم المادي لما يقارب 20 قسمًا لتعليم المهارات بمختلف المجالات، وأن أكثر من 1200 طالب وطالبة التحقوا بالأنشطة الصيفية بالمدرسة منذ إعلان التدشين.

ليست مدرسة نعمة رسام هي المدرسة الوحيدة التي يقام فيها مركز صيفي، بل دُشنت أكثر من عشرات المراكز الصيفية في المدينة والساحل والمديريات، بدعم من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي-رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح، ضمن اهتمامه بتنمية مواهب الأطفال وتحصينهم ثقافيا حتى يكونوا عونا في المعركة الوطنية واستعادة الجمهورية.


الشاهد برس
صحيفة الكترونية اخبارية تلتزم الحياد والدقة والموضوعية تأسس من حاجة المجتمع لوسيلة اعلامية محايدة توفر مساحة لكل الاراء والافكار. تهتم صحيفة الشاهد بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية عبر طاقم صحفي محترف للمهنة وشبكة مراسلين في معظم انحاء اليمن، لتقديم الأحداث الى المتلقي في قوالب صحفية مختلفة ( الخبر، التقرير، الحوار، التحقيق، القصة، الصورة، الفيديو، الصوت)
جميع الحقوق محفوظة للشاهد برس
Developed by Skyme