الشاهد برس | خاص.
فاز الطبيب والجراح اليمني الدكتور محمد الصيفي بجائزة أفضل مشاركة تشخيصية وعلاجية ناجحة، في المسابقة التي تنظمها جميعة جراحة العظام المصرية سنوياً بمشاركة عدد كبير من أطباء وجراحي العظام من داخل مصر وجميع الدول العربية ومختلف بلدان العالم.
واعلنت لجنة التحكيم المكونة من كبار استشاريي جراحة العظام في جمهورية مصر العربية مشاركة الجراح اليمني محمد الصيفي كأفضل مشاركة تشخيصية وعلاجية ناجحة (للحالة الرابعة) وهي حالة مرضية مستعصية مزمنة تنشرها الجميعة على موقعها الإلكتروني وصفحتها الرسمية بموقع فيسبوك بغرض تشخيصها واعداد خطة علاجية ناجحة من قبل اطباء العظام الراغبين بالمشاركه في المسابقة من جميع الدول العربية ومختلف بلدان العالم .
ورغم صعوبة المنافسة ومشقة السباق إلا أن مشاركة الجراح اليمني كانت في الصدارة بعد أن توافرت فيها جميع شروط المسابقة ابتداء بالتشخيص السليم والخطة العلاجية الناجعة التي قدمها الدكتور الصيفي ومرورا بالخطط البديلة التي أعدها في حال فشلت الخطة الاولى وانتهاء بخطة المتابعة التي وضعها الصيفي لمتابعة الحالة مستقبلا .. متفوقا بذلك على جميع المشاركين في المسابقة والذي يتجاوز عددهم الـ 70 مشاركا من كبار أطباء واخصائي جراحة العظام في مصر والوطن العربي.
وتسلم الجراح اليمني محمد الصيفي جائزة المركز الأول في المسابقة على هامش انعقاد المؤتمر الثامن عشر لأصلاح تشوهات العظام الذي نظمته جمعية جراحة العظام المصرية مطلع الشهر الجاري بالعاصمة المصرية القاهره بحضور نخبه من كبار خبراء واستشاريي جراحة وتطويل وإصلاح تشوهات العظام من كافة أنحاء العالم كروسيا والنمسا وألمانيا واستراليا والهند وفرنسا وسويسرا.
وأعرب الجراح اليمني محمد الصيفي عن سعادته الغامره وسروره التام بهذا التكريم الرائع لما يمثله من دافع وحافز معنوي مشيرا إلى أهمية هذه الجائر لكونها تعد شهادة وإشادة علمية ودولية جديدة تضاف إلى سجل حافل بالإنجازات ورصيد متميز بكفاح ونجاح الطبيب اليمني بشكل عام واطباء جراحة العظام اليمنيين على نحو خاص.
وأكد الصيفي أن الطبيب اليمني لايقل مكانة وأهمية في الكفاءة والقدرات العلمية والعملية وكذا التميز والابداع عن اقرانة من الدول الاخرى بل قد يتفوق عليهم في كثير من الأحيان وفي حال ما اتيحت له الفرصة المناسبة وتوفرت له الامكانيات ... في دلالة واضحة أن اليمن بلد ولادة بالعلماء والمبدعين في كل مجالات الحياة، رغم ظروف الحرب الاستثنائية التي تمر بها البلاد منذ ثمانية أعوام.
ويعد هذا الإنجاز الطبي والعلمي الذي حققه الطبيب والجراح اليمني محمد الصيفي أحد النماذج المشرفة والجوانب المشرقة التي يصدرها الطبيب اليمني في مختلف ميادين العلم والعمل رغم ظروف الحرب الدامية التي ألقت بظلالها المأساوية على كافة مناحي الحياة في هذا البلد المنكوب بما فيها المؤسسات العلمية والأكاديمية والبحثية وماتفرضه من معوقات أمام الطبيب والباحث اليمني.
