الشاهد برس | خاص..
كشف الدكتورة ألفت الدبعي دكتورة علم الاجتماع في جامعة تعز عن مقاضاتها لصحيفة أخبار اليوم وذلك على خليفة نشر الأخيرة لمقال يحرض على الدكتورة ألفت.
ونشرت الدكتورة ألفت منشور على صفحتها في الفيس بوك تشكر فيه كل من تضامن معها نتيجة حملة التشهير والتحريض التي طالتها، وأكدت أنها قامت بتوكيل محامي لمقاضاة صحيفة أخبار اليوم التي قامت بنشر مقال للكاتب محمد مصطفى العمراني، والذي وصف فيه الدكتورة ألفت بالناشطة المتسولة باسم قضايا المرأة والمتلونة بحسب المصالح.
وقالت الدكتورة ألفت أن نشر الصحيفة للمقال المتضمن افتراءات واتهامات يعد تحريض بالغ الخطورة نظر إلى جمهور من المتطرفين الذين تعمل على إذكاء وتهييج مشاعرهم العدائية ضد الناشطات بمعلومات زائفة وجمل تلفيقيه يتوافر فيها القصد الجنائي وأركان جريمة جنائية وسياسية كاملة وفقا لقانون الجرائم والعقوبات النافذ في البلد.
إليكم نص المنشور الذي نشرته الدكتورة ألفت على صفحتها:
" انتصارا للحقيقة ...معا لمقاضاة صحيفة " أخبار اليوم" !
بداية أشكر تضامنكم الحقوقي المدني النبيل في التصدي لحملات التشهير والتحريض الكيدية الممنهجة، التي طالتني قبل أيام بغية النيل مني ( أنا ألفت الدبعي ) وكل الفتيات والنساء الحاضرات في الأعمال الإنسانية والأنشطة المدنية في المجال اليمني العام.
وتتويجا منا لهذا الدفاع والتضامن المبشر بعهد جديد تصان فيه الحقوق والحريات المكفولة في دستور الجمهورية اليمنية وقوانينها النافذه قررت مقاضاة صحفية " أخبار اليوم " أمام القضاء اليمني، لأنها في عددها رقم (5469) الصادر يوم الاثنين الموافق، 18 إبريل 2022 ، أفردت صفحة كاملة للتحريض الخطير ضدي، ضمن تحريض وتقبيح وتشهير كيدي أوسع طال الحركة النسوية اليمنية،وذلك تحت عنوان : " ألفت الدبعي الناشطة المتسولة بإسم المرأة والمتلونة حسب المصالح"الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه تحت المبرر الذي يسوقه البعض بحسن نية بقولهم إنها صحيفة صفراء، يجدر بنا عدم الإهتمام بما تنشر من أكاذيب وأباطيل .
والحقيقة أن " أخبار اليوم" صحيفة أهلية يملكها المدعو سيف الحاضري بترخيص رسمي صادر عن وزارة الإعلام اليمنية وفقا لقانون الصحافة والمطبوعات النافذ في البلد، ولها مموليها وداعميها الذين نعلمهم، ويعلمهم الصحفيين والناشطين،ولا يخفى علينا تأثيرهم على محتواها اليومي، وما تتبناه من حملات تزييف وتشويه لخصوم داعميها والتحريض ضدهم كالحملة التي طالتني والحركة النسوية مؤخرا ،بهذا التوقيت الذي تحضر فيه المرأة اليمنية في قلب التحول التاريخي الذي شهدته الدولة اليمنية مؤخرا !
في تقريرها المقيت المنشور في الصفحة (6) بإسم المدعو محمد مصطفى العمراني، ساقت " أخبار اليوم" ضدي وضد المنظمات والناشطات النسويات وحملة " جوازي بلا وصاية" افتراءات كيدية تدعي فيها استهدافنا للدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية السمحة من خلال الأنشطة المدنية والسياسية التي نقوم بها لصالح الأمم المتحدة والمنظمات النسوية الدولية، ويعد هذا تحريضا بالغ الخطورة بالنظر إلى جمهور من المتطرفين الذين تعمل على إذكاء وتهييج مشاعرهم العدائية ضدنا بمعلومات زائفة وجمل تلفيقية يتوافر فيها القصد الجنائي وأركان جريمة جنائية وسياسية كاملة وفقا لقانون الجرائم والعقوبات النافذ في البلد.
وقالت الصحيفة ضمن ما قالت :
•"تهاجم ألفت الدبعي بشكل دائم التشريعات الإسلامية وتهاجم علماء الدين، فهم حسبها كهنة ورجعيين ، والشعب اليمني شعب متخلف ويضطهد المرأة"
• " مؤخرا بثت الناشطة ألفت الدبعي وبقية شلة المتسولات من المنظمات والسفارات وثيقة تهاجم التشريعات الإسلامية وتعتبر الدستور المستند إلى الشريعة يعوق حرية المرأة ، ثم قامت برفعها إلى الأمم المتحدة ".
وقالت الصيحفة أيضا:
•" تبنت ( الفت الدبعي ) ما اسمته حملة : جوازي بلا وصاية، وقامت بإستئجار سبع ناشطات للتظاهر ... والمريب أن تتبنى الحكومة هذا المطلب !"
ويأتي كل ما أوردته "أخبار اليوم" من معلومات وتهم كيدية ضمن أساليب وأدوات أوسع للحملة التحريضية ذاتها ألقت بظلالها على ذلك منشور الصحيفة الذي تغنى بالتغريدة الزائفة التي حملها الحساب الوهمي على توتير بإسم سمية الخولاني ، واعتبرها تغريدة كاشفة لنشاط المنظمات النسوية المشبوهة على حد قولها.
وبناءا على كل ماسبق سيكون علينا رفع قضية جنائية ضد الصحيفة المذكورة ، وقد قمنا بتوكيل محام لتقديم دعوانا أمام النيابة والقضاء فور انتهاء الإجازة القضائية بعد أيام من عيد الفطر المبارك .
ولقد رأينا كيف أن كل حرف وكل كلمة مكتوبة كانت أو منطوقة في سياق تضامنكم التلقائي الواسع على شبكات التواصل الإجتماعي وأوساط المجتمع ، كان لها وقعها في إفشال المرامي الشريرة الخبيثة لتلك الحملات المسعورة ، بقدر ما أسقطت الأقنعة عن مجموعة الأشخاص والجهات التي تقف خلفها، الأمر الذي يجعلنا على يقين تام بأنه ما عاد ممكنا الإستهانة بذكاء اليمنيين وإحساسهم العالي المتمرس في الكشف عن كل ما هو كيدي وزائف.
و لذلك كله اتقدم بالشكوى ضد الصحيفة وصاحبها وكل من استند اليه في وقائع التحريض بتهمة محاربة الشريعة الإسلامية وما يتبع ذلك من تحريض ضدي للجماعات الإرهابية بالقيام بأعمال إجرامية وعلى ما ورد في الصحيفة من جرائم القذف والسب والتشهير وخلق ونشر وقائع كاذبة طالتني بصورة مباشرة."