الشاهد برس | خاص.
أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور علي ناصر مغلي "أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع هدف رئيس ومن ضمن أهداف الصندوق منذ انشائه.
وقال الدكتور مغلي في تصريح صحفي خص به موقع " الشاهد برس " إن دمج الأطفال من ذوي الإعاقة القابلين للدمج مهم جدا لإخراج الطفل من واقعه الذاتي الى مواجهة الحياة والتفاعل مع الآخرين، مؤكدا أن الدمج لن يشمل إلا الأطفال القابلين للدمج من ذوي الإعاقات الخفيفة .
وأشار إلى أن آلية الدمج التي سيتم تطبيقها في المستقبل سيتم مناقشتها مع المختصين في هذا المجال ، ولن يتم اعتمادها إلا بما يتناسب مع مصلحة الأطفال من ذوي الإعاقة، ووفقا للمعايير الدولية المتخصصة في هذا الجانب.
وأضاف :" على الجمعيات والمراكز العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة أن تسعى الى تطبيق دمج الأطفال القابلين للدمج في المدارس، حتى لايبقى الطفل معزول عن المجتمع ، مؤكدا أن الصندوق لن يتخلى عن أي شخص معاق حتى لو تم دمجه ..
ولفت إلى أن الصندوق يقوم بمتابعة الطلاب المدموجين في المدارس ويقوم بتحويل المبالغ النقدية (بدل المواصلات)لهم ، إضافة الى تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الشخص ذي الإعاقة، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتق إدارة الصندوق كبيرة وتحقيق أهدافها يتطلب تكاتف ومساندة من الجميع .
ونوه المدير التنفيذي للصندوق بأن التنسيق جاري على قدم وساق مع الجهات ذات العلاقة للقيام بدورها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم ، والتعليم العالي ، ووزارة الصحة ، والمنظمات الدولية كلُ فيما يخصه لينعكس ذلك بشكل إيجابي على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويشهد صندوق رعاية وتأهيل المعاقين تطورا ملحوظا في الجانب الأداء المؤسسي ، من خلال تركيب النظام الآلي ، والإنتهاء من إعداد اللوائح والأدلة المنظمة للعمل ، ومشاركة الجهات المختلفة في تحقيق اهداف الرؤية الوطنية والعمل مع الجهات ذات العلاقة للقيام بدورها تجاه شريحة المعاقين ..
كما تحرص إدارة الصندوق على تجويد الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية التي يقدمها الصندوق لرعاياه من الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات من أجل الارتقاء بواقع هذه الشريحة المهمة من المجتمع على مستوى اليمن .
