الشاهد برس | خاص.
بعد أن خذلهم الجميع وتجاهل قضيتهم مسؤولي الدولة لاكثر من 11 عاما جدد آل غانم من أسرة المقتولين ظلماً وعدوانا المجني عليهم علي محمد غانم مفرح وأولاد اخيه ربيع وصدام فيصل محمد مفرح من أبناء مديرية فرع العدين بمحافظة إب _ مناشدتهم لعضو المجلس السياسي الاعلى رئيس المنظومة العدلية الاستاذ محمد علي الحوثي سرعة النظر في قضيتهم المغيبة منذ أكثر من 11 عام وضبط غرمائهم وقتلة أبنائهم الفارين من وجهة العدالة .
وتاتي هذه المناشدة لعضو المجلس السياسي - رئيس المنظومة العدلية بعد عدة مناشدات تم تجاهلها لاسباب غير مفهومه وبعد ان بدات ملامح تمييع القضية والتلاعب بهاء تلوح بالافق وتقديراً لمواقفه المشهودة واسهامتهه في الوقوف بحزم في عدد من القضايا .
وحذر أولياء دم المجني عليهم ، الجهات المختصة من التلاعب بقضية المغدور بهم علي محمد غانم مفرح وأولاد اخيه ربيع وصدام فيصل محمد مفرح لاسيما في ظل تدخلات بعض المشرفين والمحسوبين على الاجهزة الامنية في القضية ومحاولة تمييعها واخفاء ملفها ٠٠ رغم الأحكام القضائية التي صدرت بحق الجناه الذين محاكمتهم كفارين من وجهة العدالة ومازالوا كذلك حتى اليوم .
وطالب أولياء الدم الاستاذ محمد علي الحوثي ، بتوجيه النيابة العامة وامن محافظة اب وامن مديرية فرع العدين بضبط الجناه والذين هم سمير محمد اسعد ، ومراد محمد اسعد والسير في اجراءت التحقيق معهم في جريمة القتل المتعمد بعيداً عن الضغوط والمطاولة والتلاعب وتحويلهم الى المحكمة المختصة وفقاً للقانون لتأخذ العدالة مجراها وفقاً للادلة القاطعة بكل شفافية ومصداقية وبعيداً عن الالتفاف على العدالة والصدام مع الرأي العام والتفريط بدماء الضحايا.
واكد أولياء الدم من آل غانم ورجال القانون على الثقة الكبيرة في عضو المجلس السياسي - رئيس المنظومة العدلية في الانتصار للعدالة من خلال المتابعه والتوجيه للجهات المختصة وفي الطليعة النائب العام ووزير الداخلية بضبط الجناه وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع وبما يحقق شرع الله وعدالة القانون وتطبيق العدالة على المستكبرين في الأرض من اجل اعلاء كلمة الحق وسلطته ورفع الظلم عن الضعفاء والمستضعفين .
وتوعد أولياء الدم من آل غانم باللجؤء إلى أخذ الثأر والاقتصاص من غرمائهم بايدهم في حال استمرت السلطات المعنية في الدولة في حالة التيه وفي موقف المتفرج دون ان تحرك ساكنا حيال القضية الأكثر دموية وتوحشاً في تاريخ محافظة إب مجددين تحذيرهم من عواقب وتداعيات ذلك ٠
الجدير ذكره هنا أن هذه المناشدة ليست الاولى ولن تكون الأخيرة لأولياء دم المجني عليهم من آل غانم فقد سبقتها عدة مناشدات لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الاعلى المشير مهدي المشاط ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي قوبلت جميعها بالتجاهل والاهمال واصيب آل غانم خلالها بخيبات أمل وتعرضوا للخذلان من قبل قيادة الثورة وجميع قيادات الدولة ومسؤولي الجهات المعنية في السلطة المحلية بالمحافظة والأجهزة الأمنية والقضائية في الدولة.
