آخر الأخبار
القاضي « احمد الباكري» ... سند « المستضعفين » في احلك الظروف وقاصم ظهور  « الظالمين » في أصعب الاوقات

القاضي « احمد الباكري» ... سند « المستضعفين » في احلك الظروف وقاصم ظهور « الظالمين » في أصعب الاوقات

 

 

الشاهد برس | عبدالسلام المساجدي. 

قابلت خلال مسيرتي الصحفية  الكثير من مسؤولي وقيادات الدولة وزراء وسفراء نخب ، سياسية ، وخبراء إقتصاديين ، قضاه وبرلمانيين مدراء عموم وشخصيات اجتماعية  لهم كل الحب والتقدير لكني لم أجد فيهم  ما وجدته في رئيس محكمة بني مطر الابتدائية فهو حقاً رجل دولة نادر وقاضي من طينة الكبار . 

 

أتحدث هنا عن شخصية القاضي العلامة « احمد  الباكري» رئيس محكمة بني مطر وابن شبوة المقدام الذي سطع اسمه عاليا ، صاحب البصمات الانسانية ، والمواقف الوطنية ، والقرارات الصلبة رجل التضحيات التي لا تنتهي ، ورمز العطاء الذي لا ينضب صوت الحقيقة في زمن الضياع وميزان العدالة في زمن المتغيرات سند المستضعفين في احلك الظروف وعون المظلومين في أصعب الاوقات . 

 

«القاضي الباكري»  لا تربطني به أي علاقة لا حسب ولا نسب ، لكن الوطنية هي من جمعتني به تحت سقفاً وأحد ، ودافع الشعور بالمسؤولية  هوا من ألهمني أن أتحدث عن ذلك القاضي الانسان  الذي لطالما جعل فعل الخير  رسالته السامية ، والإحسان للناس  هدفه النبيل في هذه الحياة ، والذي بهما ومن خلالهما أكتسب محبة البشر والشجر .. وزادت رفعة ومكانة في أوساط المجتمع  .. وحمل له الجميع الود ونال علو الشأن ، والمحبة في الصدور ، في كل الجوانب والامور..

 

«القاضي الباكري»  رجل نبت من شيح الجبال وحبات الرمال اليمنية وجهه يفيض طيبه وحركته الدائبة تجعلك تفكر ان هذا الرجل معفي من النوم وهو الأمر الذي اقلقني وشكل لي حالة إغراء للكتابة حوله هذا الرجل الذي اتعني وانا اسمع وأرى ما يقوم به ويحاول ما أمكن أن يبقي ذلك خفيا عن العيون وأن لا تراه إلا عين الرحمن  في سبيل الوطن ومن أجل المواطن ولكني استطعت بعد جهد وعناء رصد بعضا من، انجازاته  ونجاحاته ، مواقفه وتصرفاته ، كرمه وشجاعته ، بطولاته وتضحياته ،أخلاقه وصفاته . 

 

«القاضي الباكري»  تجد فيه فراسة المؤمن الصادق ، ودهاء القاضي المحنك ، يمتلك شجاعة الفارس المغوار ، وصرامة الحاكم  الحازم ، لا ترهبه فزعة الأقلام ، ولا تخيفه تهديدات النافذين ، لاينجر لطامع ولا يركن لفاسد ، لا ينخدع بمكر الظالمين ، ولا تنطلي عليه حيل وألاعيب العابثين ، لا يتردد في نصرة المستضعفين ولا يتهاون في ردع المستكبرين ترى قوة الحق بين عينيه ويُسمع صوت الحقيقة من فصاحته وبلاغته ويستقيم ميزان العدالة في هبيته ومشيته. 

 

أستطاع «القاضي الباكري» وخلال فترة زمنية وجيزة أن يحقق ماعجز عنه اسلافه الاوائل .. ممن سبقوة في رئاسة محكمة بني مطر فقبل عام ونيف من الآن جاء القاضي الباكري إلى محكمة بني مطر الابتدائية نابضاً بالقوة والحيوية متكئاً على الحكمة والحنكة وما يمتلكه من قدرات أدارية وصفات قيادية وتأهيل علمي عالي وخبرات تراكمية اكتسبها خلال مسيرته العلمية والعملية ووصلت إليه من اسرته التي لها باع طويل وصيت ذائع ومكانة مرموقة في الساحة القضائية على مستوى اليمن منذ عقودا من الزمن . 

 

جاء «القاضي الباكري» إلى محكمة بني مطر في لحظة حرجة في الجدول الزمني للحرب على اليمن وماسبقها  وتلاه مباشرة من أحداث متتالية من أجل إنقاذ المحكمة و إخراجها من عنق الزجاجة وانتشالها من حالة الموت السريري واضعا الأمور في نصابها واتجاهها الصحيح بجلد يهد الصخر وعزيمة لا تقل صلابة عن أحجار جبال اليمن الشامخة بعد أن كانت منزوية في ركن الحسابات الضيقة  وغارقة في وحل الفساد والعشوائية عالقة بين سندان النافذين ومطارق العابثين أسيرة لمصالح اشخاص ورهينة لاطماع جماعات ، منعزلة في خلفية المسرح القضائي للبلاد دون فائدة وبلا جدوى . 

 

إذ يفخر «القاضي الباكري» بأنه أول من سن سنة النزول الميداني إلى أماكن ومناطق النزاع في بني مطر  لفصل القضايا وحل الخلافات بين المواطنين دون مماطلة أو تطويل في أجراءات التقاضي واصدار الأحكام .. تراه يعمل جاهدا جنبا إلى جنب مع رجالات الدولة وأعضاء المحكمة والشخصيات الاجتماعية في المديرية ويناقش معهم قضايا المواطنين وكيفية الخروج بحلول ممكنة لمعالجتها جاعلاً من مصلحة الوطن والمواطن همة الأول وقضيته الأساس.

 

ترى «القاضي الباكري» يلتقي بالكل كفاحاً ويستمع للجميع مباشرة في كل وقت وحين دون حسيب وبلا وسيط لا أبواب مغلقة تفصل المواطنين عن لقائه ولا حراسة مشددة تمنعهم من الحديث إليه ينصت لشكاوى ومظالم المواطنين بتأني ويتحمص قضاياهم بتعمق ويتلمس همومهم عن قرب وبتمعن ، كل همة الاسهام  في خلق مناخات مجتمعيه آمنه ومستقرة خالية من اي مشاكل او نزاعات.

 

يمتلك «احمد الباكري» شخصية القاضي المحنك الذي  يدرك الأهداف العامة لما هو مسئول عن قيادته وله القدرة عن البحث والتنقيب وجمع المعلومات المتفقة مع سياسة عمله ، ويجمع في شخصيته بين الحاكم الملهَم، والقاضي الناجح، والمثقف المرن، والوطني الغيور الذي يعمل بإخلاص تام وفي صمت منتاهي بعيدا عن ضجيج الاعلام وهدير الاقلام.

 

يتمتع «القاضي الباكري»  بالقدرة العالية على ضبط النفس والنضج الانفعالي ، حاضر البديهة ، سريع الفهم ، قوي الإستحضار ، واسع الخيال ، كريم الخصال ، وله القدرة الفائقة على الإقناع ويتميز بصحة نفسية عالية وحسن التعبير ، ويتصف بالذكاء الفطري والدهاء النادر. 

 

يتحلى «القاضي الباكري»  بالجاذبية والذكاء الاجتماعي الذي يمكنه من معرفة نفسه، وتقييم العاملين من حولة بالإضافة الى قدرته العجيبة في تفسير غموض المترافعين أمامه والمتنازعين بين يديه وتدارك خطرهم قبل فوات الأوان واصدار الأحكام . 

 

يحمل «القاضي الباكري»  أخلاق عالية وصفات نبيلة  قلما تجدها في  كثير من القضاه … لديه القدرة العجيبة على الانتظام في العمل والالتزام في تأدية الواجبات ، عالم باصول الدين وفروعة ، متجرد من كل الأهواء واساليب الأغراء ،مثقف وواسع الاطلاع ، ملم بمجريات الأحداث والقضايا ،ومطلع على المستجدات والنوازل .. لتسوية الخلافات والحكم عليها … يميل الى انصاف المستضعفين ونصرة المظلومين وإنتزاع الحق من الظالمين دون محابه وبلا مواربه. 

 

يمثل «القاضي الباكري» ضمير الوطن الحي وقلبة النابض بالحياة ولعلنا، ونحن نشهد تلقائيته وارتجاله وبساطته في اختيار الكلمات بلكنته البدوية الخالصة التي لا تكلُّف فيها عندما يتحاور مع المواطنين وترينا مظاهر القاضي الإنسان والقائد المتواضع إلى حد الالتحام مع موظفيه ومواطنيه.

 

«القاضي الباكري»  ليس مجرد قاضي عدل فحسب بل انسان خير بكل المقاييس لم نقدم له يوما ملفا لمظلوم او مكلوم فقير أو مسكين غارم أو محروم منكوب مكروب  إلا و تجاوب معها عصرا اوظهرا فجرا أونهارا نجده حاضرا  في كل الاوقات بوجه بشوش وصدر رحب يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ويبذل بذل المحسنيين الأتقياء. 

 

تقلد «القاضي الباكري» العديد من المناصب القضائية ابرزها ترئاسه لمحكمتي الاموال العامة والصحافة اسهم خلالها في تثبيت مداميك المنظومة العدلية وإرساء قواعد العدل في البلاد من خلال إعادة تفعيل نشاط المحاكم ، وتفعيل دور القضاء واستمرار النشاط القضائي وإعادة هيبة الدولة وبسط نفوذها في كل ربوع الوطن. 

 

أكد «القاضي الباكري» للجميع واثبت للعامة بإنه قاضي من طينة الكبار وقيادي نادر قل أن تنجب البلاد مثله بعيداً عن المناطقية والحزبية والولاءات الضيقة القاضي الباكري وأكد للقاصي والداني بأن القضاء صخرة ستتحطم عليها كل مؤامرات الظالمين وألاعيب العابثين  .. فمن كان يتخيل انه سيأتي يوما يتم فيه الضرب بيدا من حديد على ألاعيب المنتحلين لصفة الأمناء الشرعيين..وعبثهم بالحقوق الخاصة والعامة كالاملاك العينية والأراضي والعقارات السكنية وممتلكات الأوقاف وأراضي وعقارات الدولة .. والتي لطالما كانت مرتعا خصبا لعبث العابثين وبطش الفاسدين. 

 

كما إن القاسم المشترك بين الشجاعة وشخصية القاضي الباكري تتمثل في الأمانة والنزاهة والمسؤولية الوطنية والعمل بالمبادئ والقيم ، جعلته في صفوة قضاة اليمن الذين يعملون بإخلاص متفاني ، ويدركون حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم ، لاسيما في ظروف كهذه التي تمر البلاد .

 

الإنجازات النوعية والاستثنائية التي تحققت لمحكمة بني مطر في ظل  قيادة شابة وطموحة ملهمة وحكيمة اختصرت الزمن وطوت صفحة مليئة بالقضايا والنزاعات في المديرية برؤية ثاقبة رسمت لابناء مديرية بني مطر الطريق لمستقبل مشرق وتنمية شاملة ومجتمع مستقر خالي من المشاكل و النزاعات .

 

يُدير «القاضي الباكري»  مناصبه التي تولاها تباعاً بعقلية رجل الدولة المجرَّب ، وبروح الوطني المنفتح على الجميع ، وبحنكة القاضي الذي يقف على مسافة واحدة من الجميع ، لم يتعصب لحزب سياسي ، أو جماعة دينية  أو تكتل جهوي ، أو لعصبية قبلية ، لم يتعصب إلا للوطن ، ولم ينتصر إلا للمواطن هكذا عرفناه وهكذا تحدث عنه الآخرون. 

 

ومن هذا المنطلق وعلى هذا الاساس نُجزم قطعاً بأن " محكمة بني مطر " لن تكون إلا محطة لقاضي ناجح ستتلوها محطات ومحطات إن شاء الله تعالى.. كما أن من الواجب أن لا ننسى أن نشيد بدور مجلس القضاء الاعلى ووزير العدل القاضي محمد الديلمي كما أتوجه لهم باسمي ونابية عن كافة أبناء مديرية بني مطر بجزيل الشكر ووافر الامتنان نظير قرارهم الصائب  المتمثل بتعيين «القاضي احمد الباكري» رئيساً لمحكمة بني مطر والذي  بدورنا نتمنا له مزيدا من التوفيق والسداد في هذه المهمة التي ليست بالهينة . 


الشاهد برس
صحيفة الكترونية اخبارية تلتزم الحياد والدقة والموضوعية تأسس من حاجة المجتمع لوسيلة اعلامية محايدة توفر مساحة لكل الاراء والافكار. تهتم صحيفة الشاهد بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية عبر طاقم صحفي محترف للمهنة وشبكة مراسلين في معظم انحاء اليمن، لتقديم الأحداث الى المتلقي في قوالب صحفية مختلفة ( الخبر، التقرير، الحوار، التحقيق، القصة، الصورة، الفيديو، الصوت)
جميع الحقوق محفوظة للشاهد برس
Developed by Skyme