الشاهد برس | متابعات
الحموضة المعوية هي حالة يتسرب فيها حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام والمشروبات إلى المعدة.
عادةً لا يستطيع حمض المعدة الهروب إلى المريء بسبب حاجز يُسمى العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهذه عضلة تشبه الحلقة وتبقى مغلقة بشكل طبيعي، وتفتح فقط عند البلع أو التجشؤ.
ومع ذلك، الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض، غالباً ما تضعف لديهم هذه العضلات، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء يعانون من حرقة المعدة.
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في الحموضة المعوية، ويمكن للعديد من الأطعمة إرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية؛ ما يسمح للطعام بالهروب إلى المريء ويسبب حرقة المعدة.
- الوجبات الدسمة
الأطعمة الدهنية، والحصص الكبيرة منها، والوجبات في وقت متأخر من الليل؛ هي أهم ثلاثة مسببات تؤثر في العديد من الأشخاص المصابين بالحموضة المعوية.
وتكون الحموضة المعوية أكثر شيوعاً بعد تناول وجبة كبيرة؛ فالبطن المليء بالكثير من الطعام يمتد للمعدة؛ ما يجعلك تشعرين بالامتلاء.
والأطعمة الدسمة هي الأطعمة التي يجب تجنبها؛ إذا كنتِ تعانين من الحموضة المعوية؛ فالأطعمة الغنية بالدهون تظل في بطنك لفترة أطول، ما يجعل معدتك تنتج المزيد من الأحماض، وتهيج جهازك الهضمي؛ إذ تؤدي الأطعمة الدهنية إلى ارتخاء المريء.
- أطعمة تسبب حموضة المعدة
مشروبات الكافيين تسبب حموضة المعدة
يمكن لعدد من الأطعمة والمشروبات أن تسبب ارتخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى، وهي كالآتي:
- الفلفل الأسود والثوم والبصل والأطعمة الحارّة الأخرى.
- الشوكولاته.
- الفواكه الحمضية ومنتجاتها مثل الليمون والبرتقال وعصير البرتقال.
- القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين، بما في ذلك الشاي والصودا.
- النعناع.
- الطماطم.
ومع ذلك، ما لم تكن هذه الأطعمة تسبب لك الحموضة، فلا داعي لتجنبها، للوقاية من الحموضة المعوية.
ويُمكن تناول خمس أو ست وجبات صغيرة كل يوم، بدلاً من عدة وجبات كبيرة، مع الحرص على عدم تناول الطعام قبل النوم، فمن الضروري ترك ساعتين لهضم طعامك قبل الاستلقاء؛ إذ يتيح هذا الوقت للطعام الخروج من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، بدلاً من إعادته إلى المريء؛ حيث يؤدي الاستلقاء إلى صعوبة الهضم ويزيد من احتمال الإصابة بالحموضة المعوية
