الشاهد برس | خاص.
كشفت مصادر مطلعة أن علي محسن الأحمر، نقل أموالًا ضخمة إلى عدد من الدول العربية ودولية، قبل إقالته بطلب شعبي والمكونات السياسية اليمنية، من منصب نائب الرئيس بعد أن ثبت طورته بسرقة مرتبات الجيش، والمتاجرة في الحرب على حساب معاناة أبناء الشعب.
وأوضحت أن علي محسن الأحمر، يستثمر تلك الأموال، وأوكل وأقاربه والدائرة المقربة لهم، لإدارتها، وشراء عقارات ضخمة في مصر وتركيا، وجزر المالديف، بهدف استثمار عائداتها لتمويل الجماعات المتطرفة خلال الفترة القادمة.
وأشارت تلك المصادر إلى أن علي محسن، كان يتوهم أنه سيصل إلى مرحلة من المراحل إلى رئاسة الدولة بعد هادي، ما يمكنه من استخدام تلك الأموال وعلاقته بالإخوان المسلمين لإحداث تأثيرات سياسية، وتحريك أوراقه للبقاء أطول فترة ممكنة في الحكم.
وتخوفت المصادر، من ردود الفعل لدى الجنرال العجوز بعد تبديد خططه فيما يخص الوصول إلى الحكم، واستخدام تلك الأموال لزعزعة الاستقرار وعرقلة عملية السلام في اليمن، مطالبة بتجميدها، ومصادرتها لصالح إعادة إعمار اليمن، لقطع الطريق للوصل إليها.
وتصاعدت المطالب الشعبية والسياسية والقانونية، بتجميد أموال الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وأولاده ونائبة المقال علي محسن الأحمر وأولاده والدائرة القريبة منها، واستعادة أي أموال منهوبة وفتح تحقيقات حول كيفيه حصولهم على تلك الأموال، حرصًا من المجتمع الدولي لاستخدام تلك الأموال في عرقلة التسوية السياسية وإحلال السلام في اليمن.